وزارة الثروة الحيوانية تطرح تحديات النهوض فى منبر الناطق الرسمي بوزارة الثقافة والاعلام

الخرطوم -(سونا)

قالت مديرة إدارة التخطيط بوزارة الثروة الحيوانية الدكتورة جهاد سيد حجار ان قطاع الثروة الحيوانية  يمثل  المساهمة الحقيقة في الاقتصاد القومي للبلاد مشيرة الي ان تعداد الثروة الحيوانية بالبلاد يبلغ  مايقارب  ١٠٨ الي ١١٠ مليون راس .
واشارت جهاد في  المنبر الاسبوعي الذي  تنظمه وزارة الثقافة والاعلام ادارة الناطق الرسمي بعنوان (الثروة الحيوانية بوابة الخروج من الازمات الاقتصادية) بحضور الجهات ذات الصلة، أشارت الي ان الهدف الاستراتيجي للوزارة تنمية وتطوير وزيادة الثروة الحيوانية لزيادة  المساهمة في الاقتصاد القومي، لافتة ان هناك فرص كبيرة للاستثمار في هذا القطاع.
وأضافت ان من المعوقات التي  يجب معالجتها أولوية تنفيذ الإحصاء الحيواني والتي يبني على ضوؤها التخطيط السليم للقطاع، مبينة  التحديات الكبيرة التي تواجه القطاع من ضعف البني التحتية وعدم وجود سلطة فنية او ادارية على اي طبيب بيطري  اومسلخ محلي مما يشكل  فجوة فى التنسيق  ونظل نستند بقانون الحكم المحلي في السلطة الادارية، مطالبنة بقومية السياسات الكلية التي تتعلق بقطاع الثروة الحيوانية لاضفاء المزيد من عمليات المتابعة والتنسيق مع الجهات ذات الصلة كما طالبت ممثلي الثروة الحيوانية  الشركاء في الإعلام توضيح وعكس  هذه المسألة لتحقيق الأهداف المرجوة.
وقالت إن تفعيل قانون الشراكة بين القطاع العام والخاص هو احد مخارج  ألازمة فضلا عن تهيئة البني التحتية  و تأهيل المحاجر و المسالخ كمتطلبات اساسية للنهوض بالقطاع.
وفي ذات السياق  تحدث فى المنبر عقيد شرطة احمد صالح ممثلا للجمارك شارحا دور الجمارك  فى عمليات صادر الثروة الحيوانية وحمايتها حيث يتمثل ذلك في مراقبة ومتابعة الصادرات في البحر الأحمر مشيرا الى ان جميع الصادرات معفاة من الجمارك تشجيعا للصادرات السودانية عدا الحديد الخردة والجلود، وقال إن من التحديات التي تجابهها الجمارك هي مشكلة  التهريب مبينا ان دور الجمارك  ينشط  في ضبط  ومكافحة  التهريب ومراقبة صادرات الإبل مبينا  ان تهريب إناث الإبل امر خطير يفقد البلاد ثروة قومية مهمة كان  يمكنها ان تسهم في  دفع  عجلة الاقتصاد.