هيئات إسلامية بأوربا تدين حادث القاهرة الارهابى

أصدرت العديد من الهيئات الإسلامية حول العالم بيانات إدانة ونعي، لشهداء الحادث الإرهابى الذي طال مرضى معهد الأورام بشارع قصر العينى بسيارة، وتقدمت الهيئات بالعزاء للسفارات.

من جانبه أصدر المجلس الاسكندنافي للعلاقات، الكائن مقره بالسويد، ويمتد عمله بالدول الاسكندنافية، بيانا نعى فيه شهداء مصر، وتقدم بمذكرة رسمية للسفير المصري للعزاء في الشهداء.

وقال المجلس في بيانه: إنه ينعى شهداء الحادث الإرهابي ويتقدم بالعزاء لمصر قيادة وحكومة وشعبا، ويدعو الله أن يتقبل الضحايا في الشهداء وأن يتغمدهم بالرحمة والمغفرة، حيث أكد حسين الداودي رئيس المجلس استنكار المجلس للحادث.

وأضاف أن مسلمي وعرب الغرب يفزعون من أي حدث كهذا، حيث يصل دويه لمسامع الجميع ونرد بالرفض والتضامن.

كما تقدمت الهيئة الأوربية للمراكز الإسلامية، الكائن مقرها بالعاصمة السويسرية جنيف والتابعة لها مراكز بدول الاتحاد الأوربي، بالعزاء ناعية شهداء الحادث، وأن يلهم الله ذويهم الصبر والسلوان.

قال مهاجري زيان، الأمين العام للهيئة: إن الإرهاب إلى زوال، وتظل مصر العروبة والإسلام شامخة بشعبها الطيب وقد تكشف الإرهاب الذي طال المرضى على أسرة العلاج، وطالب بموقف موحد حيال هذه التنظيمات التي تخرب كل مكان تصل إليه.

وقال الشيخ محمود صالح مدير المركز الإسلامي “مركز الحلال” بكولومبيا، قاتل الله من يقتلون الأبرياء العزل المرضى الآمنون، ونحمد الله على سلامة مصر أم الدنيا من كل سوء، وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم.

وقال الدكتور إبراهيم أبو محمد مفتي أستراليا: جريمة بشعة تهتز لها قلوب كل البشر، تقع أمام معهد الأورام، أرواح بريئة أريقت بغير ذنب أو جريرة، ندينها بشدة، أدعو الله أن يتقبل الضحايا في الشهداء، وأدعو الله للجرحى بالشفاء العاجل، ونقدم خالص العزاء والمواساة لأسر الشهداء وللشعب المصري الأصيل، وندعو الله أن يحفظ مصر والمصريين من كل شر.

قال الدكتور سليم علوان، الأمين العام بالمجلس الإسلامي الأعلى باستراليا، إن الإرهاب يضر بقضايانا، ويستهدف النيل من أمن مصر وزعزعة استقرار كل البلدان.