هنون:الولاية دخلت مرحلة جديدة فى السلم الاجتماعي والتماسك المجتمعي

نيالا   (سونا) – أعلن والي جنوب دارفور بالإنابة حامد محمد التجاني هنون دخول الولاية مرحلة جديدة من السلم الإجتماعي والتماسك المجتمعي بين كل مكونات الولاية وأكد هنون لدي لقائه بممثلي المبادرة الاهلية للسلم الاجتماعي بين السلامات والفلاتة التي ترعاها قوات الدعم السريع أكد دعم حكومة الولاية لكل النشاطات التي تحقق الامن و التصالحات بين كل مكونات الولاية ونبذ الصراعات القبلية حتي تنعم الولاية بالامن والإستقرار وتعود الحياة إلي سابق عهدها وتنطلق المشروعات التنموية والوعود التي قطعتها حكومة الولاية لمواطنيها.

ونوه هنون إلي أن من أهداف ثورة ديسمبر المجيدة تحقيق البناء والتعمير والإزدهار مرسلا تحية وإشادة بالقوات السودانية في شرق السودان مجددا تاكيد حكومة الولاية لدعم الفترة الإنتقالية وأشار اللواء بشير أدم عيسي رئيس اللجنة العليا للمصالحات والتعايش السلمي بولايات دارفور إلي بداية عملهم قبل نحو (6)  أو (7) أشهر بإجراء مجموعة من المصالحات بداية من الرزيقات والفلاتة، الفلاتة والمساليت ومؤتمرات أخرى بعد وقوع بعض الخروقات والتفلتات ولكنهم تمكنوا من إعادة  الصفاء والتعايش السلمي بين القبائل المتنازعة بالولاية.

فيما لفت محمد حسين ضو النوررئيس تنسيقية تجارنيالا مسؤل مبادرة التعايش السلمي بين الفلاتة والسلامات ،والرزيقات والفلاتة إلي إلتئام الصلح بين( الفلاتة والسلامات ) في السابع من رمضان بدعوة من الفلاتة لطي صفحة النزاع بين الطرفين وكل أبناء الولاية التي بدات بالتعايش السلمي في محلية أبوعجورة مرورا بام ضوا بان وإنتهاء بمحلية تلس بتوقيع وثيقة من (10) بنود من ضمن بنودها فتح الطرق والاسواق والقبض علي المجرمين والمتفلتين وطالب السياسيين والناشطين عبر الوسائط الذين يثيرون المشاكل بالإبتعاد عن إثارتها وأن يكونوا قدوة ونبراس للأخرين وتابع ( لابد للسياسيين أن يبتعدوا عن القبلية ).

وأكد ممثل الرزيقات العمدة إبراهيم صالح معالي إلي أنهم طووا أكبر ملف أمني بالولاية متمثلة في الإنفلاتات والخروقات بين الفلاتة والرزيقات في الحزام الجنوبي للولاية والتوصل لوفاق تام وتبادل الزيارات الإجتماعية بين القبيلتين  مطالبا الجميع بعدم الإنجرار وراء المجرمين الذين يسعون للفتنة بين القبائل.

فيما أكد العمدة عبدالرحمن مرجي ممثل الفلاتة إلي أنهم تواثقوا علي نبذ القبلية والجهوية وترك الصراعات القبلية ومحاربة المتفلتين والحرامية بجانب عدم العودة إلي الإحتراب القبلي منوها إلي زيارة الفريق عبدالرحيم دقلو لمحلية تلس ومنها تمت الزيارة إلي أم ضوابان الامر الذي إنعكس إيجابا في فتح الاسواق والطرق الرئيسية وإختلاط الماشية مع بعضها.

وأكد مرجي أنهم مع إخوانهم السلامات سيكونون مدرسة جديدة لكل أهل دارفور والسودان في نبذ الإقتتال والتعايش السلمي ومعالجة القضايا دون وساطة بتبادل الزيارات والمنافع فيما أوضح العمدة علي عبدالله علي من السلامات أن التوبة تجب ماقبلها ولابد من إستبدال الصفحة السوداء بصفحة بيضاء مشيدا بصاحب المبادرة رجل المال والاعمال محمد حسين ضو النور منوها إلي إنعقاد ملتقي التعايش السلمي بين السلامات والفلاتة في تلس في السابع من رمضان وتابع ( لارجعة للإحتراب والإقتتال مقدما شكرة ودعوتة للفريق عبدالرحيم دقلو لتشريف ختام الملتقي في وحدة النضيف الإدارية ).