نهيان مبارك يطلق كتاب “نخيل التمر بالإمارات”

أطلق الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي كتاباً جديداً بعنوان “نخيل التمر في الإمارات” يتضمن إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور (من عام الاتحاد 1971 الى عام التسامح 2019)، حيث تعتبر شجرة النخيل ثروة وطنية وذات تاريخ عريق في دولة الإمارات العربية المتحدة ليس كمصدر للغذاء فقط ولكن لارتباطها النفسي والثقافي بالإنسان الإماراتي.
اكد ذلك الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح رئيس مجلس أمناء الجائزة خلال إطلاق كتاب “نخيل التمر في الإمارات” الصادر عن الأمانة العامة للجائزة بمناسبة احتفالات الدولة باليوم الوطني الثامن والأربعين للدولة وعام التسامح.
وأضاف بأن النشاط الزراعي بدولة الإمارات وزراعة النخيل وإنتاج التمور بشكل خاص يعتبر دعامة أساسية وهامة لتحقيق التنمية المستدامة، بالإضافة لكونه مصدر رئيسي لتعزيز الأمن الغذائي لأفراد المجتمع، وتنويعاً لمصادر الدخل القومي.  من هذا المنطلق كان اهتمام مؤسس النهضة الزراعية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان بقطاع الزراعة، بصفته دعامة أساسية من دعائم البناء والتنمية، حيث قال “إننا نرى فيها أسس وجذور حضارتنا ومنبع القوة التي ساهمت في المحافظة على العديد من أجيالنا”، “كان الخبراء لا يشجعون الزراعة ويقولون إن نموها في أرضنا ووسط هذا المناخ أمر مستحيل، وقلنا لهم، دعونا نجرب.. ووفقنا الله، ونجحنا في تحويل منطقتنا الصحراوية إلى منطقة خضراء.. مما شجعنا على الاستمرار”.
وأضاف بتلخيص كلمات لخص  الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان عملية التطور في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور، والذي شهدته دولة الإمارات العربية المتحدة منذ أن كان حاكماً للعين من عام 1946، وأثناء توليه مقاليد الحكم في إمارة أبوظبي عام 1966م، ثم بمواصلته مسيرة التقدم والتنمية عندما تولى رئاسة دولة الاتحاد عام 1971م وحتى وافته المنية في عام 2004م.
وجدد  الشيخ نهيان مبارك آل نهيان وزير التسامح رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي الولاء والعهد أن يبقوا أوفياء لرؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد باني النهضة الزراعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالمحافظة على إرثه الزراعي، والمضي قدماً على خطى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة.
تجدر الإشارة إلى أن الكتاب يقع  في 324 صفحة من القطع الكبير، بتضمن سبعة فصول، موثق بالصور والمراجع.