نصائح مهمة للوقاية من الإصابة بفيروس الإنفلوانزا

-أصدر مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها تعليمات ونصائح مهمة للوقاية من الإصابة بفيروس الإنفلوانزا، مشيرا إلى أن الفيروس يتغير باستمرار فيوجد أكثر من نوع من الإنفلونزا يمكنها أن تصيب الإنسان وتحدث مضاعفات خطيرة قد تصل إلى الوفاة إذا لم يتم السيطرة عليها.

وأوضح تقرير مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن توقيت الإنفلونزا أن هناك إجراءات وقائية للحماية من الإصابة بالإنفلونزا هذا الموسم يجب الحرص عليها للحفاظ على الصحة خلال فصل الشتاء وذروة انتشار الإصابة بالفيروس.

 كما يوصى مركز السيطرة على الأمراض (CDC) بتوفير لقاح سنوي ضد الإنفلونزا لكل شخص يبلغ من العمر 6 أشهر أو أكبر كخطوة أولى وأهم في الحماية من هذا المرض،بالإضافة إلى الحصول على لقاح الأنفلونزا الموسمية يمكنك اتخاذ الإجراءات الوقائية اليومية مثل الابتعاد عن المرضى وغسل يديك للحد من انتشار الجراثيم.

وإذا كنت مصابًا بالفعل بالأنفلونزا فعليك البقاء في المنزل من العمل أو المدرسة لمنع انتشار الإنفلونزا إلى الآخرين، بالإضافة إلى ذلك، هناك أدوية وصفة طبية تسمى الأدوية المضادة للفيروسات التي يمكن استخدامها لعلاج مرض الانفلونزا.

     ويجب أن يحرص كل أفراد الأسرة على الحصول على لقاح الإنفلونزا، ويعد التطعيم مهمًا بشكل خاص للأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمضاعفات الأنفلونزا وللاتصاقات الوثيقة بينهم.

   إذا كان لديك أحد أفراد تعرض لأعراض الإنفلونزا فيجب فورا الحصول على العلاج المخصص المضاد  للإنفلونزا وتعمل هذه الأدوية بشكل أفضل إذا أعطيت خلال 48 ساعة من تاريخ بدء الأعراض. ويوصى مركز السيطرة على الأمراض بأن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا الخطيرة والذين يعانون من أعراض الإنفلونزا خلال موسم الإنفلونزا يعاملون بالعقاقير المضادة للفيروسات في أسرع وقت ممكن دون انتظار إجراء اختبارات مؤكدة.

ويمكن علاج الأشخاص الذين لا يتعرضون لخطر كبير من الإصابة بمضاعفات الإنفلونزا الخطيرة بالعقاقير المضادة للفيروسات ، وخاصة إذا كان العلاج قد يبدأ في غضون 48 ساعة.

   الجدير بالذكر أن  مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية هي المؤسَّسة الوطنيَّة الأمريكيَّة الرائدة في مجال الصحة العامَّة، تهذف لحماية الصحَّة والسلامة العامة من خلال مكافحة الأمراض والسيطرة عليها والوقاية منها ضمن أراضي الولايات المتحدة وعلى الصعيد العالمي  كما تركِّز اهتمامها بشكلٍ خاص على الأمراض المعديَّة والعوامل المُمرضة التي تنتقل عن طريق الأغذية أو تلك التي تتعلَّق بالصحة البيئيَّة والصحة المهنيَّة.