ندوة العلاقات السودانية الصينية تشيد بقمة بكين

أشادت ندوة مخرجات قمة بكين لمنتدى التعاون الصيني الأفريقي والعلاقات السودانية الصينية التي عقدت امس بما خرجت به قمة بكين التي استضافتها الصين بداية سبتمبر الحالي بمشاركة 53 دولة أفريقية .
وقال السفير عمر عيسى مدير إدارة شئون الصين بوزارة الخارجية أن مبادرة منتدى التعاون الصيني الأفريقي شكلت أهم المنصات للحوار والتعاون السياسي والاقتصادي مشيرا الى أن قمة بكين الأخيرة أكدت على العلاقات الصينية الأفريقية وسعت لدمج الشباب لتجسير العلاقات لافتا الى طرح القمة لثمانية مبادرات بمفهوم جديد تقف على آلية تعاون شامل لا تهتم بالمكاسب وتلبي احتياجات الشعوب مبينا تقديم القمة لنموذج جديد على أساس الشراكة الذكية والتكاملية مثمنا مشاركة السودان الفاعلة مطالبا بالاستفادة من الشراكة الصينية لنهضة الاقتصاد.
من جهته ثمن الدكتور نافع علي نافع الأمين العام لمجلس الأحزاب السياسية الأفريقية العلاقات الصينية الأفريقية الممتدة جذورها الى القرن الخامس عشر ومساهمتها في دعم حركات النضال الوطني في حقبة التحرر من الاستعمار مشيدا بدور الحزب الشيوعي الصيني في تنظيم دورات تدريبية لكوادر الأحزاب السياسية في أفريقيا واتاحة الفرصة للوقوف على التجربة الصينية مشيرا الى مساهمة مشروع طريق الحرير في تحرير الاقتصاد الأفريقي والنهوض بدولها ووضع لبنات للأجيال القادمة.
وطالب الدكتور أحمد عبدالرحمن من مجلس الصداقة الشعبية العالمية بايلاء الاهتمام بإنشاء مراكز لحوار الحضارات والعناية بتدريس اللغة العربية واللغة الصينية باعتبارها المدخل لتعزيز التواصل داعيا لاستصحاب الجهد الشعبي لتعزيز العلاقات السودانية الصينية .
ودعا السفير الدكتور علي يوسف مدير الندوة الى ضرورة الاستفادة من المبادرات التي طرحت بقمة بكين خاصة في مجال البنيات التحتية وطالب ببذل المزيد من الجهود لتطوير العلاقات السودانية والتركيز على التواصل الشعبي والثقافي بين البلدين لافتا الى اللغط الدائر حول العلاقات الصينية الأفريقية وضرورة التصدي للأراء السلبية مضيفا بأهمية طريق الحرير لربط الدول المتشابهة الثقافات ومساهمته في تحقيق الاستقرار الاقتصادي للمنطقة.