نائب رئيس الجمهورية يؤكد ضرورة توحيد الصف وتناسي مرارات الماضي

الأخبار السياسية
324
0

 

شهد نائب رئيس الجمهورية الاستاذ حسبو محمد عبدالرحمن توقيع اتفاق الصلح بين قبيلتي البرقد والزغاوة بمحلية شعيرية بحضور والي شرق دارفور الأستاذ أنس عمر محمد فضل الكريم ورئيس لجنة الأجاويد الأستاذ الشرتاي إبراهيم عبدالله محمد وعدد من القيادات التشريعية والتنفيذية بشرق دارفور.
وقال حسبو لدى مخاطبته اللقاء الجماهيري بتوقيع الصلح بين الطرفين إن الصلح خير وأن الفتنة والبلاء الذي أصاب الناس في دارفور لابد أن ينتهي، مؤكداً ضرورة توحيد الصف وعدم تفشي الغبن الاجتماعي وتناسي مرارات الماضي بين الناس، وأكد أهمية عملية جمع السلاح ، لافتاً إلى أن هنالك وسائل لها إمكانياتها في كشف السلاح، حتى لو كان في باطن الأرض مشددا على أن لا تهاون في مجال عملية جمع السلاح ولا مجال للصراعات القبيلة بالولاية.
وأكد حسبو على محاربة المتفلتين وتجار المخدرات ومحاربة الفساد والظواهر السالبة داعيا باستمرارية حملة جمع السلاح من أجل تحقيق السلام والاستقرار وفرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون، ونادى بتوسيع دائرة المحاكم الريفية والنيابات في كل محليات الولاية، ووعد ببسط العدل بين الجميع، مشيداً بدور ناظر البرقد اللواء موسى جالس آدم لما بذله من جهد في سبيل تحقيق السلام والاستقرار.
ووجه نائب رئيس الجمهورية حكومة الولاية بتكوين آلية لمتابعة توصيات ومخرجات مؤتمر الصلح التي تمت واعتمادها من قبل المجلس التشريعي بالولاية، مؤكدا اهتمام رئاسة الجمهورية بهذه الآلية، وقال إن محلية شعيرية أعلنت زيرو سلاح ، وبموجب ذلك سوف تمنح جوائز للمحليات التي أحرزت المركز الأول في عملية مشروع جمع السلاح.
وناشد حسبو بضرورة إنزال مخرجات الصلح الى أرض الواقع وتقديم الخدمات للمواطنين العائدين إلى مناطقهم، ودعا إلى مشروع النفرة الكبرى في محلية شعيرية؛ بمساهمة كل المواطنين والتجار والطلاب والمرأة والشباب والقواعد المجتمعية والخيرين من ابناء المنطقة للمساهمة في تطوير المنطقة.
وأكد والي شرق دارفور الأستاذ أنس عمر محمد فضل الكريم؛ أنه لا عودة إلى الوراء والمضي قدماً نحو السلام والاستقرار والتنمية للنهوض بالولاية، وقال إن توقيع الصلح بين قبيلتي البرقد والزغاوة خطوة مهمة، لافتاً إلى العمل من أجل توفير الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء والصحة والتعليم.
ودعا الوالي كل المكونات للتسامح والتعايش السلمي ونبذ الجهوية والقبيلة والعمل من أجل تحقيق السلام والاستقرار.
من جانبه اعتبر الأستاذ العاجب كبور شقرة؛ رئيس اللجنة العليا للمصالحات بالولاية؛ قرارات رئاسة الجمهورية الخاصة بمشروع عملية جمع السلاح وتقنين العربات بولايات دارفور خطوة داعمة لمسيرة السلام والتنمية، مشيداً بجهود لجنة الأجاويد وممثلي الطرفين في الاستجابة لمخرجات الصلح.