نائب رئيس الجمهورية : قضية الإرهاب والتطرف تتطلب التصدي لها بكل قوة وعزيمة

الأخبار السياسية
451
0

الخرطوم (سونا)      اعتبر نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن ان قضية الإرهاب والمنظمات غير الحكومية السالبة والتطرف والإرتزاق قضايا تتطلب التصدي لها بكل قوة وعزيمة وأصبحت من المهددات الامنية الماثلة والمتوقعة في بلادنا وفي العالم .
واشار خلال مخاطبته الجلسة الإفتتاحية لورشة السيسا الإقليمية حول (ظاهرة الإرتزاق والمقاتلين الإرهابيين الإجانب والمنظمات غير الحكومية السالبة وأثر ذلك علي الأمن والإستقرار في افريقيا ) بالاكاديمية العليا للدراسات الإستراتيجيية والأمنية بسوبا والتي تنظمها امانة السيسا بالتعاون مع جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني اليوم ، أشار إلي أن السودان عاني كثيرا من الإستهداف الظالم مؤكدا ان هذه الظواهر تشكل تحديا عالميا ووطنيا مما يستدعي الوقوف في وجه تلك التحديات بكل قوة وعزيمة من خلال هذه المنتديات وورش العمل .
واضاف سيادته أن دور السودان أصبح راسخا في التصدي للقضايا والتحديات الافريقية موضحا أنه لا يخفي علي الجميع ان السودان وبعض الدول ظلت تعاني من الاستهداف الظالم لافتا الي ان كثيرا من الدول الافريقية تمكنت من احباط العشرات من العمليات الخطيرة قبل تنفيذها مبينا ان قضية الارتزاق والارهاب والمنظمات غير الحكومية السالبة جاءت بسبب التوترات الامنية وانها تتطلب المزيد من التعاون بين الاجهزة الامنية في الدول الافريقية وتبادل الخبرات والتنسيق مع اجهزة الدول الاعضاء في السيسا .
وثمن نائب رئيس الجمهورية الجهود الكبيرة والتطور الكبير الذي ظلت تقوم به السيسا وقال إن الإرهابيين يعملون ليس من اجل القضايا الوطنية وانما يستهدفون المدنيين والاسري والمسعفين و يرتكبون الجرائم المختلفة من اجل المال ولا يعصمهم في ذلك عاصم وفوق ذلك يرتكبون جرائم تحرمها القوانين والمواثيق الدولية .
وأكد ان بعض منسوبي الحركات المسلحة الدارفورية يقاتلون في جنوب السودان وليبيا من اجل المال منوها الي خطورة الإرهاب الذي أصبح واقعا معاشا وليس حالة طارئة مؤكدا انه لايمكن القضاء علي الإرهاب الا بمزيد من التعاون والضامن والتنسيق بين المنظمات الإقليمية والدولية والتوصل الي مفهوم مشترك يعزز الجهود بين الدول الاعضاء للحد منه .