منتدى لأمانة المنظمات للعودة الطوعية بشرق دارفور

الضعين (سونا)            أكد والي ولاية  شرق دارفور بالإنابة اللواء الطيب هاشم سليمان الوقيع أن حكومة الولاية ماضية في عملية العودة الطوعية ومحاربة الظواهر السالبة التي تهدد أمن وسلامة النازحين بمناطق عودتهم، مشيرا الى أن ولاية شرق دارفور أحرزت عملا متقدما في ملف العودة الطوعية، وتعد الولاية الأولى بين رصيفاتها من ولايات دارفور الخمس. وثمن لدى حديثه في المنتدى الذي نظمته أمانة المنظمات بالقطاع السياسي بالمؤتمر الوطني بولاية شرق دارفور الدور الذى تضطلع به دور المنظمات الوطنية والدولية العاملة في الحقل الانساني، مبينا أن برنامج العودة الطوعية هو مشروع دولة لا تراجع عنه حتى يتسنى لأصحاب المزارع والقرى الطوعية المساهمة في عملية توسعة الرقعة الزراعية حتى يكون هنالك مؤشر لزيادة الإنتاج. إلى ذلك أكد مفوض العودة الطوعية  بشرق دارفور فارس مادبو أن الهدف من إقامة المنتدى هو معرفة نقاط الضعف ومكامن الخلل لتذليل كافة العقبات التي تواجه عملية العودة الطوعية للشروع في الحلول ووضع خطط لها للوصول إلى الأهداف المنشودة حتى يتمكن النازحون من المساهمة في العملية الزراعية بزيادة الرقعة الزراعية وزيادة مؤشرات الاقتصاد المحلي والقومي، مبينا أن المفوضية ستسعى جاهدة لتقديم الخدمات الأساسية حتى يستقر النازحون بقراهم ومزارعهم بجانب فرض هيبة الدولة وسيادة حكم القانون بالتنسيق مع القوات النظامية والإدارة الأهلية. من جهته ناشد أمين أمانة المنظمات والعمل الطوعي بالمؤتمر الوطني، كبر برشم، المنظمات الوطنية والدولية بضرورة بذل مزيد من الجهود لتقديم الخدمات التي يحتاجها النازحون مبينا أن الأمانة ماضية في عملية التوعية والتبصير بضرورة العودة الطوعية للنازحين بدلا عن الاستقرار بمعسكرات النزوح وقد  قدمت من خلال المنتدى ورقة علمية عن دور منظمات المجتمع المدني في عملية العودة الطوعية العلمية وتناولت الورقة عددا من المحاور التي تعزز عملية العودة بجانب نقاط القوة والضعف وكيفية توفير الخدمات الأساسية والأمنية.

 الجدير بالذكر أن الحضور من الجهازين التنفيذي والتشريعي ناقش النقاط التي تم تقديمها في الورقة العلمية بشكل مستفيض بجانب توصية الحضور بعدد من التوصيات لتنفيذها مستقبلا على أرض الواقع لتلافي عملية النزوح التي يتخذها أصحاب الأجندة ذريعة ومتاجرة سياسية لتحيق أهدافهم الشخصية وتمزيق المجتمع وزجه في أشياء ليس له منها مردود إيجابي.