أعلنت الشرطة في إثيوبيا أنها عثرت على مقبرة جماعية بها رفات أكثر من 200 شخص في منطقة تقع شرقي البلاد، حيث نزح مئات الآلاف العام الماضي بسبب أعمال عنف.
وقالت وسائل إعلام محلية إن المقبرة عثر عليها في إطار تحقيق في فظائع مزعومة ارتكبها الرئيس السابق للمنطقة الصومالية في أثيوبيا، عبدي محمد.وينتظر عبدي محمد المحاكمة بعد اتهامات له بتأجيج الاشتباكات العرقية.
وتتهم قوات أمن خاصة سيئة السمعة في هذا الإقليم، تعرف باسم “شرطة ليو”، بتنفيذ عمليات قتل في المنطقة الواقعة على الحدود مع إقليم أوروميا الإثيوبي.وتحاول الشرطة تحديد هوية الجثث.