معتمد كبكابية بشمال دارفور يؤكد استتباب واستقرار الاوضاع الامنية بالمحلية

الفاشر  (سونا) – أكد معتمد محلية كبكابية بولاية شمال دارفور دكتور أدم محمد أدم صالح أن محليته تشهد إستقرارا فى الاوضاع الامنية وتطورا مقارنةً بالفترة السابقة .

وعزا ذلك للجهود التى بذلتها لجنة امن المحلية و لجنة حماية الموسم الزراعي المبكر وفض النزاعات بين المزارعين والرعاة، مشيدا بلجنة الأمن وما تيذله من جهود مقدرة تجاه حفظ الأمن وتحقيق الإستقرار علاوةً على المساهمة فى رتق النسيج الاجتماعى والتعايش السلمى بين مكونات المجتمع بمختلف مناطق المحلية .

وطالب المعتمد فى تصريح (لسونا) حكومة الولاية بتقديم الدعم للجنة أمن المحلية حتى تتمكن من تنفيذ مهامها الموكلة اليها، مشدداً على ضرورة توفير مياه الشرب والخدمات البيطرية بمناطق الرعي حتي يسهم ذلك فى تفعيل جباية الانعام.

وحول الاوضاع الانسانية بمعسكر سرتوني للنازحين قال سيادته أن المعسكر يشهد استقرارا مع انسياب الخدمات المقدمة من قبل المنظمات الطوعية العاملة فى المجال الانسانى هناك ، لافتاً الى انه زار مؤخراً المعسكر ووقف على الاحوال العامة للنازحين والمشكلات التى تواجههم وخاصةً فيما يتعلق بالطريق الرابط بين المعسكر ومدينة كبكابية ، مشيرا الى أنه مازال مغلقا وهنالك مساعى حثيثة من قبل الجهات المختصة لفتحه خلال الايام المقبلة .

وفيما يتعلق بسير الخدمات بالمحلية قال المعتمد ان محليته تسعي جاهدة لتوفير الخدمات مع جهات الاختصاص فى مجالات الصحة والمياه والتعليم.و لكنه اقر بوجود نقص حاد فى الكوادر الطبية وخاصةً الاختصاصيين والاطباء العمومين بجانب عدم وجود فنيين لتشغيل الاجهزة.مؤكداًفي ذات الوقت توفر الادوية بمستشفى كبكابية. مشيرا الى ضرورة حفر المزيد من الابار لتوفير مياه الشرب لمواطنى المنطقة.

وتطرق دكتور صالح الي المشكلات التى تواجه المحلية فى مجال التعليم والمتمثلة فى نقص المعلمين ، كاشفا ان نسبة تغطية الاجلاس بمدارس المحلية لا تتعدى ال 17%. كما شكا المعتمد من تعطل المولدات الكهربائية العاملة لتوفير امداد التيار الكهربائى لمواطنى مدينة كبكابية لمدة عامين.كاشفاً عن تشكيل لجنة من ابناء المحلية بالهيئة التشريعية القومية لمتابعة توجيهات وتبرعات نائب رئيس الجمهورية بشأن الكهرباء والخدمات الاخرى والتي اعلنها ابان زيارته مؤخرا الي المحلية.واضاف ان تشييد طريق الفاشر كبكابية السريف سرف عمرة يعد من اهم اولويات المحلية باعتبار انه سيكون شريانا للحياة للمحليات الغربية من شمال دارفور لكونه سيسهم في عملية تسويق المنتجات الزراعية التى تتميز بها المحلية.