محافظ مشروع الجزيرة يخاطب ورشة الزراعة التعاقدية لإنتاج القطن

أكد المهندس عثمان سمساعة محافظ مشروع الجزيرةأن أراضي مشروع الجزيرة شاسعة تسع الجميع مؤكداً دعم إدارته للتمويل الفردي وتمويل الشراكات .
جاء ذلك لدى مخاطبته صباح امس بالقاعة الدولية بجامعة الجزيرة ختام ورشة عمل الزراعة التعاقدية لإنتاج محصول القطن والمحاصيل الأخرى بمشروع الجزيرة حيث أقر سمساعه أن القطن من المحصولات ذات التكاليف العالية مناشداً المزارعين محدودي الدخل للتعاقد مع شركات التمويل الخاصة .
وأعلن عن جاهزية بنك الادخار ومؤسسة الجزيرة للتمويل الأصغر وشركة إرادة للتمويل الأصغر ببنك الخرطوم لتمويل جمعيات المنتجين لزراعة القطن، مشيرا إلى أن تأخر عمليات الري لا يمنع بداية الموسم الزراعي وشدد على ضرورة الالتزام بمواعيد الزراعة المعلنة لتلافي اختناقات الري مبينا أن زراعة الفول السوداني تبدأ في 20 مايو والقطن في 30 يونيو موجها المزارعين إلى الالتزام بالدورة الزراعية ولائحة المحددات الفنية ..
وخرجت الورشة بحزمة من التوصيات التي دعت في مجملها إلى توفير المدخلات الزراعية والجازولين للتحضير المبكر للموسم الزراعي الصيفي وإدخال الآلة في العمليات الزراعية والتواجد الفعلي للمزارع داخل الحقل لمتابعة أعمال الفلاحة على أن يقوم المرشد الزراعي بمهامه في تقديم الإسناد الفني .
وأكدت التوصيات على ضرورة إعادة النظر في نسبة القطن الشعرة وعلى شركات التمويل التعاقدية وتخصيص نسبة من الأرباح لتنفيذ مشروعات المسؤولية الاجتماعية وتوفير الدعم التقني والفني للمزارعين إضافة لتشجيع قيام الصناعات التحويلية للحصول على عائدات إضافية والتأكيد على أهمية المرجعية في أسعار المدخلات الزراعية المستوردة مثل (الأسمدة) وضرورة إلزام الشركات التعاقدية بالدخول في شراكات لتمويل المحصولات الواعدة للصادر وإنشاء جهاز للتنبؤ بالأسعار العالمية لكل محاصيل الصادر واستصحاب رغبات جمعيات المنتجين القاعدية ضمن سياسات شركات القطاع الخاص والأصناف المرغوبة .