مبادرة فرنسية لتنظيم نصف البشرية على الإنترنت

-دعت فرنسا وشركات تكنولوجية أمريكية عملاقة بما في ذلك مايكروسوفت الحكومات والشركات إلى التوقيع على مبادرة جديدة لتنظيم الإنترنت ومحاربة تهديدات مثل الهجمات الإلكترونية والرقابة على الإنترنت ونشر الكراهية.

وحظيت الدعوة الفرنسية بدعم دول أوروبية كثيرة لكن لم تدعمها الصين أو روسيا وتحث الحكومات على تعزيز الحماية من التدخل في الانتخابات عن طريق الإنترنت ومنع سرقة الأسرار التجارية.

وكانت شركات تكنولوجية قد دفعت بمبادرة “دعوة باريس” في بادئ الأمر إلا أن مسؤولين فرنسيين أعادوا صياغتها لتشمل العمل الذي قام به خبراء بالأمم المتحدة في السنوات الأخيرة.

وقال مسؤول بمكتب ماكرون “الإنترنت فضاء يديره حاليا مجتمع تقني من اللاعبين لكنه ليس محكوما. والآن وبما أن نصف البشرية أصبح متصلا بالإنترنت فإننا بحاجة للتوصل إلى سبل جديدة لتنظيم الشبكة العنكبوتية، وإلا فإن الإنترنت كما نعرفها اليوم، حرة ومفتوحة وآمنة، ستتضرر من التهديدات الجديدة”.

وقال مسؤولون إن شركات تكنولوجية أمريكية كبرى بما في ذلك فيسبوك وألفابت ستوقع على المبادرة