للمرة الأولى منذ قرنين إمبراطور اليابان يتنازل

ينتهي الثلاثاء حكم الإمبراطور الياباني أكيهيتو بعد تخليه عن عرشه لابنه الأكبر الأمير ناروهيتو الذي سيصبح الإمبراطور رقم 126 للبلاد. وستكون هذه المرة الأولى خلال قرنين التي يتنازل فيها إمبراطور ياباني عن العرش وهو على قيد الحياة.

بعد ثلاثين عاما وخمسة أشهر، ينتهي الثلاثاء حكم إمبراطور اليابان أكيهيتو بتخليه عن العرش لابنه الأكبر الأمير ناروهيتو بموجب قانون استثنائي وضع خصيصا لأكيهيتو. وبذا تشهد اليابان التنحي الأول لإمبراطور أثناء حياته منذ أكثر من مئتي عام في احتفالات تغيير العهد الإمبراطوري التي لا تستمر أكثر من عشر دقائق.

وبدأ اليابان السبت الماضي فترة إجازة استثنائية من 10 أيام بهذه المناسبة يتوقع أن تكون فيها المطارات مكتظة وطوابير الانتظار طويلة أمام أجهزة الصرف الآلي.

وسيُقام الاحتفال الأول في 30 أبريل الحالي، الذي سيشهد تخلي الإمبراطور أكيهيتو عن عرشه بعد ثلاثين عاما في الحكم، عند الساعة 17,00 بالتوقيت المحلي (02,00 ت غ) في أفخم قاعة من القصر الإمبراطوري، “قاعة الصنوبر” (“ماتسو-نو-ما”).

وسيشارك أكثر من 300 شخص في هذا الاحتفال. أفراد من العائلة الإمبراطورية وأعضاء في الحكومة والبرلمان والسلطة القضائية والسلطات المحلية.

وسيلقي رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي خطابا قبل أن يتحدث أكيهيتو للمرة الأخيرة كإمبراطور، رغم أنه سيحتفظ بهذا اللقب حتى منتصف الليل، لحظة تغيير العهد الإمبراطوري.

وعند منتصف الليل، سيخلفه ابنه الأكبر ناروهيتو رسميا في مؤشر على الانتقال من عهد “هيسي” (استكمال السلام) إلى عهد “رايوا” (تناغم جميل). وستجري احتفالات الأول من أيار/مايو على مرحلتين.