كوكا كولا تطلق شراكة إنسانية في السودان

أعلنت مؤسستا كوكاكولا وميرسي كوربس عن إطلاق شراكة للإغاثة الإنسانية في السودان في إطار مبادرة RAIN لمواجهة التحديات البيئية المائية لتوفير المياه النظيفة لأكثر من 180,000 شخص من بينهم 105,000 مواطن في جنوب دارفور ومناطق جنوب كردفان.
وتتضمن المبادرة توفير خدمات المياه، والصرف الصحي، والنظافة العامة (WASH) في السودان واعانة المجتمعات على الانتقال إلى الخدمات المدارة ذاتيًا وتقليل الاعتماد على المساعدات للحفاظ على هذه الخدمات.
وأكد محمد نور، رئيس القطاع الفنى والامداد لشركة كوكا كولا العالمية للشرق الأوسط وشمال افريقيا أن توفير المياه من أولويات كوكا كولا، معبرا عن فخره بدعم المجتمعات من خلال توفير المياه النظيفة، مشيرا إلى تعاون مؤسستا كوكاكولا وميرسي كوربس في 13 دولة في إفريقيا، وآسيا، والشرق الأوسط ، منوها الى أن الشراكة الجديدة في السودان تعتبر نشاطًا رياديًا في إطار تعهد كوكاكولا بتوفير أكثر من 10 ملايين دولار أمريكي لدعم جهود الإغاثة في منطقة الساحل الإفريقي .
من جانبه عبر آيل الطيب، مدير فرع مؤسسة ميرسي كوربس في السودان عن سعادته بالتعاون مع مؤسسة كوكاكولا في هذه الشراكة عبر مختلف القطاعات مشيرا إلى إن ميرسي كوربس عملت في السودان منذ عام 2004؛ من خلال مساعدة الملايين من ذوي الاحتياجات الملحة يوميًا ، منوها الى أن هذه المبادرة استمرار لجهودها فى مساعدة المجتمعات والأسر والاستجابة لحاجاتهم الملحة وتحقيق المرونة والازدهار على المدى الطويل.
وأوضح الطيب أن المشروع يستهدف إصلاح أنابيب توصيل المياه وأنشطة بناء القدرات المجتمعية، والتدريب المهاري للنساء والشباب في المشروعات المتعلقة بخدمات المياه، والصرف الصحي، والنظافة العامة بالإضافة إلى ذلك، ستمكن مبادرة RAIN اللجان المسئولة عن خدمات المياه، والصرف الصحي، والنظافة العامة من إدارة محطات المياه بصورة أفضل ونظام متكامل للصرف الصحي.
يذكر أن مبادرة RAIN تهدف إلى توفير مستقبل مستقر ومستدام للمجتمعات وتحقيق التقدم في أهداف التنمية المستدامة، وأطلقت كوكاكولا مبادرة RAIN في عام 2009؛ حيث تعكس المبادرة إسهام شركة كوكاكولا في مساعدة إفريقيا على تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة فيما يخص توفير المياه النظيفة والصرف الصحي، حيث وفرت المياه النظيفة لحوالي 3 ملايين إفريقي في 41 دولة، وأعادت حوالي 9 مليار لتر من المياه للمجتمعات والطبيعة، كما ساعدت في التمكين الاقتصادي لحوالي 30,000 شاب وإمرأة.