كبر.. الحركة الإسلامية صمدت في وجه المؤامرات

-أكد الدكتور عثمان محمد يوسف كبر نائب رئيس الجمهورية؛ أن الحركة الإسلامية استطاعت الصمود في وجه المؤامرات والعواصف التي استهدفتها لمزاوجتها بين الدين والدولة والقرآن والسلطان، وواءمت بين واجبات الحركة ومستحقات الدولة، وعدد كبر خلال مخاطبته امس بقاعة الصداقة المؤتمر الوظيفي التاسع لطلاب الحركة الإسلامية تحت شعار(الطلاب مسيرة أمة فكر وعهد وهمة) بحضور الشيخ الزبير أحمد الحسن الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية وعدد من قيادات الحركة بالدولة وجمع غفير من طلاب الحركة – عدد مميزات قطاع الطلاب بالحركة الإسلامية، موضحاً أنه قطاع عريض منتشر مهم وحيوي وفعال يمثل الأمة؛ وله دور تاريخي وكسب في الحركة الإسلامية، وقدم نماذج حية من الشهداء حتى اشتد عود الحركة، داعيا لتطوير التعليم والاهتمام به ودعمه؛ خاصة التعليم التقني والأكاديمي ومواجهة الانحراف الفكري في المجتمع والذي يستهدف الطلاب ودعم مشروعات الطالب المنتج

من جانبه أكد الشيخ الزبير أحمد الحسن الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية أن الحركة؛ وبعد أن عقدت مؤتمراتها الوظيفية لقطاعاتها في الشباب والطلاب ليأتي مؤتمر المرأة في الأسبوع الذي يسبق المؤتمر العام التاسع في نوفمبر، وعقدت مؤتمراتها في 16 ولاية وتبقت مؤتمرات الجزيرة والخرطوم في الأسبوع المقبل؛ تمضي لعقد مؤتمرها العام التاسع في نوفمبر القادم، وهي أكثر قوة وتماسكاً؛ موحدة على قلب رجل واحد بعد أن أدارت حواراً شاملاً وشفافاً مع قياداتها وعضويتها في الولايات خرجت منه متوحدة؛ بأن يبقى كيان الحركة بدستوره الحالي منسقاً مع هياكله ومؤسساته الأخرى في المؤتمر الوطني والمنظمات الطوعية والمؤسسات الأخرى؛ قائماً بدوره في المجتمع السوداني على أكمل وجه .

وقال الشيخ الزبير إن المؤتمر ثمرة  لـ 18 مؤتمراً عقدت بولايات السودان و 189 مؤتمرا عقدت بالمحليات؛ كشأن بقية القطاعات الوظيفية بالحركة كالشباب والمرأة، مبيناً أن هذه المؤتمرات فرصة لتقييم الأداء واستشراف المستقبل وتوحيد الصف والكلمة وتجديد الهياكل للسنوات الخمس القادمة .

وقال الزبير؛ أن الحركة ستمضي بمشروع السودان الموحَد والموحِد لله سبحانه وتعالى لإعادة البناء القاعدي للمؤتمر الوطني ولإصلاح الأحوال في الحركة والحزب والحكومة نحو حال أفضل من الإتقان والتجويد وإخلاص النوايا، مؤكداً أن الطلاب هم مستقبل السودان، معددا مساهماتهم في العمل الوطني الإسلامي، مبيناً أنهم خفاف عند الفزع وثقال عند الطمع، مشيراً إلى أن قطاع الطلاب حقق أهداف الانضباط التنظيمي وضبط العضوية وتفعيل البرامج التزكوية والدعوية، داعيا قطاع الطلاب بالحركة لمزيد من التدريب والتأهيل المهني والبشري ونشر الفضيلة والقيم والفكر والثقافة وتلقي العلم، ولمزيد من الانفتاح على الآخرين وجعل برامج الحركة الدعوية الفكرية الثقافية مفتوحة للجميع والتوسع في العمل الطوعي الاجتماعي، مؤكداً أن الحركة ستنشئ مؤسسات ومنظمات لهذا الغرض لجمع الناس على الأهداف التي تجتمع عليها الحركة الإسلامية بالتضامن مع أهل القبلة في السودان.

واشاد الزبير بمشاركة الطلاب في الحوار الوطني وجمعهم أحزاب الحوار والتفاكر معهم، ودعوتهم لطلاب الأحزاب للمشاركة في مؤتمرات طلاب الحركة ومشاركتهم في مؤتمرات الأحزاب، مجدداً الدعوة لقبول الآخر والتعايش مع الآخرين والتسامح معهم والتفاعل السلمي ونبذ روح الشحناء والبغضاء والعنف وتقوية الروح الوطنية ونبذ العصبية والعنصرية والقبلية وجعل الانتماء للسودان والإسلام هو مايجمع الناس وماسواه للتعارف بين الناس.

من جانبه؛ أكد الدكتور هشام التجاني أمين أمانة الطلاب بالحركة الإسلامية أن طلاب السودان يحمون الوطن ويسيرون على درب الشهداء علي عبدالفتاح وصحبه ويتفاعلون مع الأيام التربوية والتزكوية ويرتكزون على مبادئ وقيم الإسلام بعيداً عن الغزو والاستلاب الثقافي والفكري، مبيناً أن الطلاب يحمون التوجهات الإسلامية في السودان وينافحون عنها ويطرحون مشروعاتهم للنهضة ورؤاهم للسودان في 2030م.