قيادات شبابية:التوقيع علي الوثيقةالدستورية ينهي الازمة

سونا – أكد  عدد من القيادات الشبابية والسياسية والناشطين ان البلاد تستشرف عهدا جديدا بعد التوقيع على الاتفاق السياسي والدستوري بين المجلس العسكري الانتقالي و قوى الحرية والتغيير، وان التوقيع المرتقب على الوثيقة الدستورية ينهي الازمة بين كافة الاطراف ويسهم في تحقيق الاستقرار والانتقال السلمي للسلطة ويفتح الباب واسعاً أمام الكفاءات والخبرات لاخراج البلاد من النفق المظلم.
وكالة السودان للانباء بولاية النيل الازرق اجرت عدداً من الاستطلاعات في هذا الشأن.

وقال الناشط السياسي علي هجو ان العد التنازلي للدولة المدنية بدا والشعب السوداني يترقب اللحظة التاريخية بتوقيع الطرفين علي الوثيقة الدستورية ومن ثم الاتفاق النهائي ايذانا ببداية العهد الجديد سودان العزة والكرامة وطالب هجو قيادات الجبهة الثورية لاتخاذ مواقف جادة وعدم إعاقة الجهود المبذولة بفرض مطالبات استباقية مبينا ان الفترة الانتقالية ليست للمحاصصات والمناصب ،ودعا كل من يريد السلطة الاستعداد للانتخابات القادمة .
وشدد هجو على ضرورة احلال السلام بالنيل الازرق حتي تتمكن الولاية من النهوض وهي  موعودة بالتنمية والاعمار في ظل الاستقرار .
جعفر النويري رئيس حزب اتحاد الفونج القومي بالولاية قال ان المشهد السياسي لا يحتمل اي مزائدات اخرى، ودعا الى الالتزام بالجدول الزمني الذي تم التوقيع عليه بين الطرفين واستكمال ما تبقى، لافتا الى خطورة المفاوضات الجانبية.

واضاف ان الشعب السوداني بعد قيام الثورة اصبح اكثر وعيا ويدرك تفاصيل الاحداث ونحن كقيادات سياسية طموحاتنا تحقيق الاستقرار بربوع السودان المختلفة وناشد النويري الحركات المسلحة للاحتكام الى صوت العقل وتقديم مصلحة الوطن.