قيادات سياسية وناشطون بالنيل الازرق يرحبون بتوقيع اتفاق السلام

الدمازين (سونا)         رحب عدد من القيادات السياسية وناشطين بولاية النيل الازرق بتوقيع أطراف التفاوض على السلام .

وفي استطلاعات “لسونا “أعرب الاستاذ علي محمد هجو  الناشط السياسي والمجتمعي عن سعادته باتفاقية السلام بين الحكومة الانتقالية والجبهة الثورية؛ والحركة الشعبية شمال ؛مقدما التهنئة لمواطني المنطقتين على انجاز خطوات السلام وصولا لإنهاء الحرب بمناطق النزاعات ،سواء كانت في ولايات دارفوراوالنيل الأزرق اوجنوب كردفان .

  واضاف قائلا” ان توقيع السلام اليوم بالاحرف الاولى يعد إضافة حقيقية  لاستكمال التحول الديمقراطي  في السودان وتثبيت دعائم الامن والاستقرار بدخول حركات الكفاح المسلح للمشهد السياسي السوداني ويسهم في توسيع الرقعة الامنية والبناء الوطني والممارسة  الديمقراطية والعمل على انزال اهداف ثورة 13 ديسمبر المجيدة لأرض الواقع ” مناشدا كافة الاطراف التي لم تشارك في التفاوض للحاق بركب السلام من أجل رفع المعاناة عن النازحين واللاجئين وتحقيق السلام الشامل, معربا عن تقديرهم الكامل لدولة جنوب السودان  وكافة شركاء السلام,وممثلي الدول الشقيقة والصديقة, والاتحاد الافريقي ؛لدعمهم الكبير لعملية التفاوض .

   وفي السياق ذاته قالت الاستاذة لمياء مدير وحدة  مكافحة العنف ضد المرأة و الطفل بوزارة الصحة ؛ان السلام يسهم في تغييرالمشهد السياسي ودعم التحول الديمقراطي مما يؤدي الى تعزيز الاستقرار السياسي والمجتمعي وانجاح برامج العودة الطوعية وتهيئة الأجواء لبناء واعمار البلاد .

  وامتدحت لمياء بعض البنود الواردة في الاتفاقية لتضمينها حقوق المرأة, خاصة نسبة تمثيل النساء 40% ,مبينة أن ذلك يتيح المجال واسعا لمشاركتها ومساهمتها في السلطة بكافة مستوياتها,ونص الاتفاق على ان المواطنة بلا تمييز هي الاساس لكافة الحقوق والواجبات,بجانب القسمة العادلة للسلطة والثروة؛ والتمييز الايجابي ؛فضلا عن معالجة جذور ومسببات النزاعات كمتطلب اساسي وضروري.

  ودعت لمياء إلى استصحاب حركات الكفاح المسلح التي لم تشارك في جولات التفاوض و ظلت خارج مائدة التفاوض ؛حتى لاتؤثرعلي مستقبل السلام.

  وقالت ان الرغبة الأكيدة للمواطنين هي تحقيق السلام في كافة ربوع السودان ووقف الحرب في كل ولاياته.

وقال الاستاذ محمد حبيب جبريل أمين  مجلس رعاية الطفولة المكلف إن توقيع  اتفاقية السلام تمثل خطوة موفقة للشعب السوداني ,وتفضي للتحول الديمقراطي؛ وتصب في تغيير المشهد السياسي في السودان وبالأخص ولاية النيل الأزرق؛مبينا ان تحقيق السلام المنشود من شأنه اخراج الأطفال من القاع الي بر الامان ؛ وذلك بتمكين المؤسسات العاملة في مجال الاطفال الوصول لأطفال  المنطقتين ؛ومعالجة المشاكل والتحديات التي تواجه الاطفال في معسكرات النزوح واللجوء خاصة جانب الرعاية والحماية ؛مشيرا لوجود إعداد كبيرة من الاطفال المنفصلين عن اسرهم منذ احداث الحرب في العام  2011   .

  وأكد حبيب أن السلام يؤسس لمستقبل جيد للولاية ؛وعودة النازحين الى قراهم الاصلية ًوتحريك عجلة التنمية.

  وابان حبيب ان مجلس رعاية الطفولة بالولاية  وضع خططاً متكاملة لمرحلة السلام ؛ بالنسبة للنازحين  بمعسكرات جنوب السودان و أثيوبيا  ، علاوة  على الجهود المقدرة للمجلس و دوره  في مشاريع مكافحة الالغام ؛والدعم النفسي ومحاربة العادات  الضارة  (ختان  الاناث ؛زواج القاصرات )