قوي الحرية والتغيير بالنيل الابيض:التوافق على مبادرة كتلة نداء السودان

كوستى (سونا)       أعلنت  قوي اعلان الحرية والتغيير بولاية النيل الأبيض خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته عصر امس بقاعة مركز التدريب المستمر بربك عن توافقها   لقبول مبادرة كتلة نداء السودان  للم الشمل وتناسي الخلافات التي ضربت القوي  منذ تكوينها بالولاية والسمو فوق الخلافات الشخصية والمناطقيه والعمل بوحدة وقبول الرأي والرأي الاخر وتكوين المكتب بشكله الجديد بتوافق كل القوي السياسية.

وقال الأستاذ الهادي يوسف حماد نائب رئيس حزب الأمة القومي بولاية النيل الأبيض رئيس المبادرة أن مبادرة هيكلة قوي اعلان الحرية والتغيير بالنيل الأبيض هي نتاج لجهد مضني اثمر لمعالجة وتشخيص الخلافات في الحرية والتغيير بالولايه مؤكدا ان معظم الكتل توافقت على مبدأ توحيد العمل لمصلحة معاش انسان الولايه ومشاركة الحكومة المدنية إدارة الحكم والعمل برؤية واحدة لتفكيك النظام البائد مبينا أن المبادرة تهدف الى الهيكلة وفق الإعلان الدستوري وميثاق الحرية والتغيير من اجل حشد الطاقات لإدارة الفترة الانتقالية بصورة مثلي وفق التمثيل العادل لكل الكتل والمناطق ببرنامج عمل واضح يتماشى مع سياسات الثورة المجيدة  .واستعرض الهادي شكل المبادرة في مستوياتها الثلاثة والمتمثلة في المجلس القيادي الولائي والتنسيقيه بجانب اللجان المتخصصه . وقال عضو المبادرة على تاور ان جميع الكتل السياسيه بالولاية  استلمت المبادرة وامنت على محتواها مبينا عن تشكيل قوي اعلان الحرية والتغيير بالنيل الأبيض بشكلها الجديد في غضون اليومين القادمين وذلك عقب استلام ترشيحات ممثلي الكتل باللجنة المركزية لقوى اعلان الحرية والتغيير  بالنيل الأبيض، الي ذلك اعتبر ممثل الحزب الشيوعي بالولاية ان  المبادرة جاءت في وقت تحتاج فيه الولايه لمثل هذه الخطوات التي تصب في مصلحة انسان بحر ابيض  وتكون هاديا لعمل الحاضنة السياسية لحكومة الولايه فيما امتدح الدكتور محمد حسن من المؤتمر السوداني  قبول الحزب لرؤية المبادرة التي تدعم الحكومة الانتقالية وتؤسس لحاضنة متجانسة تساند الحكومة المدنية في برامجها التنموية والخدمية . وتحدث خلال المؤتمر الصحفي عدد من كتلة نداء السودان بالولاية وممثلي تجمع المهنيين وتجمع القوي ألمدنية وممثلي احزاب البعث السوداني والوطني الاتحادي وكونفدرالية القوي ألمدنية وتيار الوسط للتغيير ولجان المقاومة بالولاية مشيدين بالخطوة باعتبارها بداية لتكامل الرؤية الوطنية لتحقيق مطلوبات الفترة الانتقالية   واتخاذ المسار الصحيح وصولا الي الديمقراطية المنشودة .