قوى الثورة بنهر النيل ترحب بتعيين آمنة المكي واليا

عطبرة (سونا)        رحبت قوى ثورة ديسمبر المجيدة بولاية نهر النيل بتعيين مرشح التنسيقية العليا لقوى اعلان الحرية والتغيير بالولاية الدكتورة آمنة أحمد المكي واليا للولاية، وصدرت في هذا الخصوص العديد من البيانات للجان المقاومة من مناطق الولاية المختلفة أكدت فيها وقوفها ومساندتها للدكتورة آمنة كأحد أهم ركائز تنفيذ أهداف الثورة وخاصة الحكم المدني.

وبارك دكتور مدحت عبد المنعم القيادي بقوى اعلان الحرية والتغيير بالولاية بارك لأهل الولاية تعيين الوالي المدني داعيا أهل الولاية للإلتفاف حول الدكتورة آمنة أحمد المكي وتضافر الجهود لتحقيق كل شعارات الثورة وأهدافها على أرض الواقع مؤكدا وقوف تنسيقية قوى اعلان الحرية والتغيير مع الوالي الجديد من أجل رفع الظلم عن كاهل الكثير من المواطنين مشيرا الى ملفات الفصل التعسفي، الاراضي الزراعية والسكنية، التمكين والفساد مؤكدا ان حجم التمكين والفساد بالولاية يعتبر الاعمق والاقوى في السودان وشدد مدحت على أهمية الوقوف سدا منيعا أمام كل محاولات التشكيك في قدرات الوالي المدني ومحاصرة الاجندات الخبيثة التي تستهدف المسار الديمقراطي وعدد المواقف الجريئة المشهودة للدكتورة آمنة في مناهضة النظام البائد.

 واوضح دكتور حسن سر الختم الفاضلابي مقرر تنسيقية الكوادر الطبية والصحية بمستشفى عطبرة أن تعيين الدكتورة آمنة يفتح آفاقا جديدا وواسعة لمشاركة المرأة في المناصب القيادية وقال “بهذا نكون قد تجاوزنا مسألة التمييز الذكوري واعتماد البرنامج كأساس لإختيار القيادات” معتبرا تعيين الدكتورة آمنة نصرا للقطاع الصحي وللكوادر الصحية بالولاية  وقال ان ملفات معاش الناس، محاربة الفساد، معالجة أزمة الدواء، الخدمات الصحية والسلع الاستراتيجية تمثل أهم الملفات التي تنتظر الحكومة المدنية.

وطالبت الاستاذة غادة حسن بابكر المعلمة بالمدارس الثانوية والناشطة بوسائل التواصل الاجتماعي بأن تكون أولى خطوات الوالي المدني تجفيف منابع الفساد، الاهتمام بمعاش الناس، مراقبة الاسواق والتركيز على الجمعيات التعاونية بالاحياء وزادت بضرورة ازالة التمكين وضرب أوكار الفساد بالولاية وإبعاد أي عنصر بشري يمكن أن يشكل عائقا لبرامج حكومة الثورة وأشارت غادة الى التاريخ السياسي والنضالي الناصع للدكتورة آمنة منذ دخولها لجامعة الجزيرة ضمن طلاب وطالبات الدفعة (14) مؤكدة أن نشاط الدكتورة المناهض للنظام البائد لم يتوقف وظلت ثابتة على مبادئها وأضافت غادة حسن التي زاملت الدكتورة بالجامعة ان الدكتورة ظلت محافظة على علاقاتها الاجتماعية بعيدا عن مواقفها السياسية وعبرت عن سعادتها بتعيينها كأول إمرأة تتولى منصب الوالي معتبرة ذلك نصرا للمرأة والكنداكة السودانية واعترافا بدورها في انجاح ثورة ديسمبر المجيدة، فيما عبرت الاستاذة ريم محمد الاعلامية الناشطة بوسائل التواصل الاجتماعي عبرت عن تفاؤلها بتعيين الدكتورة آمنة مشيرة الى العديد من المواقف التي أثبتت ولاء الدكتورة وقوتها وحرصها على الوطن ونهضته وشددت على أهمية ازالة كل من يعرقل مسيرة الاصلاح والثورة موضحة أن نجاح حكومة الثورة يعتمد على وقوف الناس والتفافهم حول الحكومة مشيرة الى ان الولاية تعتبر معقل من معاقل الفساد وتعاني من مشاكل أكثر تعقيدا وشددت ريم على أهمية دور لجان المقاومة في التصدي لكل محاولات إبطاء مسيرة الثورة والتشكيك في قدرات حكومتها المدنية.

من جهته رحب الاستاذ محمد المقبول محمد القيادي بلجان المقاومة بإعلان انطلاقة الحكم المدني بالولاية عبر تعيين مرشح قوى الثورة الدكتورة آمنة أحمد المكي وقال ان احلام التغيير وأهداف الثورة لا يمكن ان تقوم وتصبح واقعا الا في ظل الحكم المدني وأكد أهمية ان تتضافر جهود كتل الحرية والتغيير لمساندة الوالي المدني وتحقيق تطلعات الشعب السوداني ومواطني الولاية في الانتاج، البناء، معالجة قضايا المواطن، نشر الوعي والعمل على تأسيس دولة المواطنة والديمقراطية واعتبر الضائقة المعيشية، الفساد، التعاونيات وتركيز الخدمات الصحية اعتبرها أهم الملفات التي تحتاج الى تحرك عاجل من حكومة الثورة بالولاية.

وشكلت مدينة عطبرة التي هي معقل الدكتورة آمنة شكلت بتحركها ضد النظام البائد في 19 ديسمبر 2018م بداية النهاية للنظام، وذلك بعد حرق دار حزب المؤتمر الوطني بالمدينة، تبعتها بعد ذلك العديد من مدن السودان رفضا للفساد وسياسات الظلم