قمة لدول الاتحاد الاوروبي والبلقان لتعزيز التعاون

عقد قادة عدة دول من الاتحاد الاوروبي وست دول من البلقان الغربي قمة الثلاثاء في لندن بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والامني بين الطرفين.

وقالت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في بيان “التاريخ يعلمنا ان كون منطقة البلقان الغربي مستقرة وآمنة يتيح لاوروبا ان تكون اكثر استقرار وامنا”.

واضافت “نغادر الاتحاد الاوروبي في مارس المقبل لكننا نبقى ملتزمون بشكل كامل في تحسين ازدهار وامن البلقان الغربي واووربا، اليوم وفي السنوات المقبلة”.

وستعقد ماي مؤتمرا صحافيا في ختام القمة عند الساعة 16,20 ت غ الى جانب المستشارة الالمانية انغيلا ميركل ورئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي.

وهذه القمة في لندن هي الخامسة من نوعها وتندرج في اطار سلسلة اجتماعات يطلق عليها اسم “عملية برلين” بدأت في العام 2014 لتشجيع الاصلاحات وتطوير دول البلقان الغربي التي بدأت جميعها عملية الانضمام الى الاتحاد الاوروبي.

وتضم عدة دول من الاتحاد الاوروبي بينها المانيا والنمسا وكرواتيا وفرنسا وايطاليا وبولندا وبريطانيا وسلوفينيا الى جانب ست دول من البلقان الغربي هي البانيا وجمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة والبوسنة وكوسوفو ومونتينغرو وصربيا).

وبدأت القمة الاثنين مع اجتماع لوزراء الخارجية في غياب الوزير بوريس جونسون الذي قدم استقالته الاثنين من الحكومة البريطانية بسبب خلافه مع ماي حول طريقة تنفيذ بريكست.

واعلنت ماي عن مضاعفة المساعدة المالية البريطانية الى دول البلقان الغربي بهدف تعزيز مكافحة الجريمة المنظمة وتهريب المخدرات والارهاب في المنطقة. ورفعت المساعدة من 41 مليون جنيه استرليني (46,4 مليون يورو) في 2018-2019 الى 80 مليونا (90,4 مليون يورو) في 2020-2021.

وفي نهاية يونيو وافق الاتحاد الاوروبي على فتح مفاوضات انضمام البانيا وجمهورية مقدونيا اليوغوسلافية السابقة في صيف 2019 لكن هذا القرار ترافق مع عدة شروط تتعلق بمواصلة الاصلاحات وخصوصا في مجال مكافحة الجريمة المنظمة والفساد بسبب التحفظات التي ابدتها فرنسا وهولندا.