أعلن محمد عثمان الميرغني، رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي (الأصل) ومرشد الطريقة الختمية، تمسكه بخيار الوحدة بين شعبي السودان في الشمال والجنوب، بالأسلوب الذي يقره ويرتضيه الشعبان، لما بينهما من أواصر وروابط وعلائق ومصالح مشتركة، تعززها حقائق التاريخ والجغرافيا. وذكّر الميرغني في خطابه بمناسبة الذكرى الحادية والستين لاستقلال السودان، ذكّر بموقف حزبه الداعم لخيار الوحدة بين الشمال والجنوب، الرافض للانفصال السياسي، وأعلن عزمه تكريس الوقت والجهد خلال العام الجديد، من أجل استعادة منطقية لعلاقات ودية بين الشعب في شمال وجنوب السودان، وكشف عن تشكيل هيئة تنسيقية لمتابعة هذا المشروع تحت إشرافه المباشر. وقال الميرغني إن الحوار الوطني الذي تم مؤخراً، هو خطوة كبيرة في سبيل تحقيق الوفاق الوطني الشامل، ونبه إلى أنه سيعمل على توسيعه ليشمل من لم يتمكنوا من المشاركة فيه من أحزاب ممانعة وحركات مسلحة ليشمل الجميع، وحث الحكومة على اتخاذ خطوات شجاعة لاستكمال عملية السلام من خلال منبر أديس أبابا.