عنصر البيليروبين يقى من الإصابة بأمراض القلب

توصل فريق من العلماء الأمريكيين إلى أن المستويات المرتفعة من عنصر “البيليروبين”، وهو أحد مضادات الأكسدة الطبيعية، ضمن المعدل الطبيعي في الدم قد يقلل من معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية (CVD) ، مثل فشل القلب والنوبة القلبية والسكتة الدماغية .
وكشفت الأبحاث التي أجريت في جامعة “إيموري”، على تمتع عنصر “البيليروبين”، بفوائد كبيرة من خلال العمل كمضاد للأكسدة أو التدخل في منع تصلب الشرايين وهي حالة تتراكم فيها الدهون والكوليسترول على جدار الشرايين .
ويعد هذا المركب بمثابة خط دفاع طبيعي يمكن أن يمنع أو يحد من الأضرار التي تحدث للأوعية الدموية بين الأشخاص الذين يعانون من إنسداد في الشرايين .
ووفقا للباحثين في جامعة “إيموري”في الولايات المتحدة، يمكن تسخير تأثير مضادات الأكسدة من البيليروبين “للحد من مخاطر الأمراض المزمنة، وقد توصلت الدراسة إلى أن المستويات المرتفعة من “البيليروبين”، يعني إنخفاض مخاطر الإصابة بأزمات قلبية أو قصور في وظائف القلب أو سكتة دماغية .
وكان لدى الأشخاص الذين يتمتعون بأعلى مستوى من البيليرون 76% من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية مجتمعة كمجموعة ذات أدنى مستوى، مع ظهور تأثيرات حتى في الأشخاص الذين لا يعانون من أمراض الكبد .
وقد أجريت الدراسة التي نشرت في مجلة “الجمعية الأمريكية للقلب”، على 100.000مشارك، بمتوسط عمر 48 سنة، بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من عدوى فيروس نقص المناعة البشرية المكتسبة “الايدز” أو بدونها، ولم تجد الدراسة تأثيرا مستقلا لعقار “أتازانارفير”، المضاد لفيروس الايدز والمعروف برفع عنصر “البيليروبين” على خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية .