عبدالماجد هارون : صياغة خطاب اعلامي موجه للشباب يحقق التوازن المعلوماتي المطلوب

( مركز المعلومات – وزارة الإعلام) ذكر الأستاذ عبدالماجد هارون / وكيل وزارة الإعلام متحدثا في ندوة (( أثر الفضائيات والانترنت علي الشباب والأطفال )) والتي نظمتها رابطة الاعلاميين السودانيين ومركز دراسات المرأة بالتعاون مع وزارة الإعلام ، أن هنالك فجوة واختلال في التوازن المعلوماتي بين ما يقدم في الفضائيات الاجنبية وما يقابله في الفضائيات الوطنية المتاحة . وبالتالي فان التحدي كبيرتجاه ايجاد بدائل لها القدرة على منافسة الوافد من الخارج . مما يستدعي ضرورة انتاج مواد اعلامية جاذبة تعبر عن قيمنا ومعتقداتنا وتكون اقرب للوجدان ، واضاف ايضاً بانه لا بد من صياغة الخطاب الاعلامي المقدم في هذه الوسائل تجاه هذه الشريحة ، فهو المدخل الصحيح للوصول اليهم لخلق التوازن المطلوب ، وتأسيس هؤلاء الشباب علي قيم تكون محصنة لهم للتمييز بين الغث والسمين فيما هو متاح امامهم .

وحيا جهود رابطة الإعلاميين السودانين ومبادراتهم بما يسهم في النهوض بالعمل الكلي في منظومة الإعلام مؤكدا دعم الوزارة للوقوف مع الرابطة ودعمها في كافة انشطتها وبرامجها .

واكدت الاستاذة نوال مصطفى مدير مركز دراسات المرأة تعاونها مع الاجهزة الاعلامية و من اجل تحقيق الاهداف الخاصة بتوعية المرأة باعتبارها الشريك الأساسي في النهضة والتنمية ،وذلك للدور الكبير الذي تقوم به المرأة في توعية الشباب والاطفال وذكرت ان المركز يعمل في عدد من المحاور كما ان له مبادرات في قانون الاحوال السودانية  .

واستعرض الدكتور حسان سعدالدين رئيس رابطة الاعلاميين السودانيين مخاطر الفضائيات و اعتبرها اقل خطورة من وسائل الاعلام الاخرى مثل الانترنت داعيا الي إبعاد الاطفال عن مثل تلك المواد التي تتناقلها وسائل الاعلام السالبة داعيا الدولة والمجتمع لحماية الشباب والاطفال وتوعيتهم للأعمال المفيدة .

وقدمت في الندوة ثلاث اوراق عمل،  ورقة الانترنت وادوات التواصل الاجتماعي واثره على الشباب والاطفال نموذج “الفيس بوك ” وورقة اثر النت والفضائيات على الشباب والاطفال والورقة الثالثة بعنوان سبل وبرامج الحماية .