شمال دارفور تستهدف زراعة 4.3 مليون فدان

وابان الوزير أن التوسع في المساحات الزراعية بزيادة ٣٠٠ ألف فدان عن العام السابق جاء بفضل تحسن الوضع الأمني والعودة الطوعية للنازحين ، وتوقعات الأرصاد  بطول معدلات جيدة من الأمطار بجانب الاستناد إلى مؤشرات الموسم السابق التي كان من أبرزها قلة الأمطار التي أدت إلى حدوث فجوة في إنتاج الحبوب الغذائية ، مضيفا أن وزارته قد تسلمت ٢٩٥ طنا من مختلف أنواع التقاوى من وزارة الزراعة الاتحادية من جملة الكميات المطلوبة البالغ قدرها ٢٩٠٠طن، مشيرا إلى أن وزارته قد قامت  بتوزيع تلك الكميات من التقاوى على المحليات المختلفة بالإضافة إلى توزيع ٢١٧ ألف جالون جازولين علاوة على توزيع عدد من الآليات الزراعية .
وحول كيفية حماية الموسم الزراعي قال بريمة إنه تم فتح المسارات والمراحيل لحركة الرعاة للحد من الاحتكاكات مع المزراعين ، كما قامت الوزارة بإنذار المزراعين الذين قاموا بزراعة (صواني) الرعاة ،علاوة على إبقاء لجان حماية الموسم الزراعي الأربع في حالة تأهب تام لمعالجة كافة المشاكل التي تطرأ.
وكشف بريمة عن طرح مشروع ساق النعام الزراعي (٤٥ كلم جنوب الفاشر) للاستثمار، مبينا أن شركات وطنية وأجنبية قد تقدمت للاستثمار في المشروع ، موضحا أن وزارته تعمل حاليا  لتكملة الإجراءات في هذا الخصوص خلال المرحلة، وعزا عدم تفعيل مشروعات أم بياضة وأبو حمرة ومشروع درء آثار الجفاف التي هي في عداد المشروعات الزراعية القومية الرائدة، عزا عدم تفعيلها إلى قلة الميزانيات المرصودة من قبل وزارة المالية الاتحادية التي قال إنها خصصت فقط مبلغ ٣ ملايين جنيه سنويا لكل مشروع .