شباب الوطني والحركة الشعبية بالجنوب يبحثون التعاون

بحث الأستاذ محمد الأمين أحمد أمين أمانة الشباب الاتحادية بحزب المؤتمر الوطني بمكتبه امس مع الأستاذ دينق حماد أشويل السكرتير السياسي لتجمع شباب الحركة الشعبية بجنوب السودان والوفد المرافق له آفاق التعاون المشترك وتطوير العلاقات بين شباب الحزبين وسبل دعمها وتعزيزها.

وفي تصريحات صحفية عقب اللقاء أكد الأستاذ دينق حماد أشويل السكرتير السياسي لتجمع شباب الحركة الشعبية بجنوب السودان امتنان شباب وشعب الجنوب وشكره العميق لفخامة الرئيس المشير عمر البشير رئيس الجمهورية رئيس حزب المؤتمر الوطني لنجاحه في بسط الأمن والسلام بدولة جنوب السودان عبر مفاوضات السلام بين الفرقاء الجنوبيين بالخرطوم ومتابعته الشخصية للتفاوض وحنكته السياسية وتأثيره الإيجابي على قادة الجنوب في الحكومة والمعارضة والاحترام الذي يتمتع به وسط أشقائه الجنوبيين، مبيناً أن كل تلك العوامل مجتمعة أهلت الرئيس البشير للنجاح فيما فشل فيه الآخرون والوصول لاتفاق سلام حول أعقد بنود التفاوض وهما ملفا الحكم والترتيبات الأمنية .

وأضاف دينق أنه تباحث مع الأستاذ محمد الأمين حول مبادرة عقد ملتقى شبابي يجمع شباب السودان ودولة جنوب السودان والمواضيع التي ستطرح فيه ومكان وزمان انعقاده، مبيناً أنه بحث أيضاً مع أمين الشباب بحزب المؤتمر الوطني تفعيل بروتكولات واتفاقات التعاون بين الجانبين، موضحاً أن هناك الكثير من التفاهمات والاتفاقات بينهما تحتاج لتفعيل وتنشيط لما تحتويه من فوائد جمة ونقاط التقاء للشباب في البلدين الشقيقين وستساهم في دفع عملية السلام الجارية الآن للأمام، مؤكداً أن جنوب السودان يمر الآن بمرحلة مهمة من تاريخه سياسياً واقتصادياً واجتماعياً بعد توقيع اتفاق الخرطوم للسلام، معبراً عن أمانيه بأن تحمل المرحلة المقبلة ثمارا إيجابية للبلدين خاصة في الجوانب الاقتصادية وطي صفحة الماضي بين البلدين وفتح صفحة جديدة ملؤها التعاون والانسجام بين السودان وجنوب السودان في كافة المجالات.

من جانبه أعلن الدكتور محمد عبد الله إسماعيل رئيس قطاع العلاقات الخارجية بأمانة الشباب الاتحادية بحزب المؤتمر الوطني تفعيل الاتفاقات والتفاهمات الموقعة مع شباب الحركة الشعبية عبر برنامج عمل واضح وتنظيم ملتقى لشباب الدولتين سيتم التفاهم حول أجندته والمواضيع التي ستطرح فيه بالاتفاق مع شباب الحركة الشعبية بجنوب السودان.

 وهنأ إسماعيل شباب الحركة الشعبية بتوقيع الفرقاء الجنوبيين لاتفاق الخرطوم للسلام والوصول لاتفاق نهائي حول قضايا الحكم والترتيبات الأمنية.