سموح يطلع على سير الإجراءات لخفض اليوناميد

الفاشر (سونا)        اطلع والي شمال دارفور الشريف محمد عباد سموح على سير تنفيذ الاجراءات المستمرة لخفض بعثة  الـ”يوناميد”  تنفيذا لما تم الاتفاق عليه بين .الحكومة والامم المتحدة والاتحاد الافريقي والذي قضى بخفض القوات الاممية وتحويل مهامها لدعم مرحلة الاستقرار التي تشهدها دارفور

جاء ذلك لدى لقائه بمكتبه بمقر حكومة الولاية بالفاشر نائبة رئيس البعثة المشتركة للامم المتحدة  والاتحاد الافريقي  العاملة بدارفور (يوناميد) السيدة كي.

وأكد سموح استعداد الاجهزة المختصة بحكومة الولاية للتعاون والتنسيق مع البعثة من أجل توظيف موارد وكالات الامم المتحدة لدعم تنفيذ خطط العمل المدنية التي من شانها دعم وتعزيز مسيرة الاستقرار والعودة الطوعية التي تشهدها شمال دارفور مشيرا في ذلك إلى اهمية استمرار التعاون والتنسيق المحكم بين الجانبين لتحقيق الأهداف المنشودة، داعيا البعثة الى الضغط على عبد الواحد محمد نور للحاق بمسيرة السلام والاستقرار بدارفور.  فيما أوضحت نائبة رئيس بعثة الـ(يوناميد) في التنوير الذي قدمته للوالي أن جميع موارد وإمكانيات البعثة سيتم توظيفها لدعم الاستقرار وإعادة الاعمار وبناء السلام، وذلك بالتنسيق والتعاون مع وكالات الامم المتحدة باعتبار ان دعم الاستقرار والاعمار وبناء السلام من مهامها الطبيعية.  ويشار إلى أن خطة تقليص البعثة التي عرضها كل من الامين العام للأمم المتحدة ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي مؤخرا على مجلس الامن الدولي قد قضت بأن يتم حصر نشاطات البعثة في 13 موقعاً في جبل مرة، على أن يتم تقليص مقر يوناميد الحالي في الفاشر ويُنقل إلى زالنجي في وسط دارفور، على أن يظل مقر الفاشر مركزاً لوجستياً وتُغلق في المقابل «كل المواقع الأخرى التابعة للبعثة ومخيماتها خارج منطقة العمليات الجديدة في جبل مرة.

كما تضمنت الخطة  خفض  القوات العسكرية  من 8358 إلى 4050 من العسكريين، وخفض عناصر الشرطة من 2500 إلى 1870. وتنتشر يوناميد في دارفور منذ مطلع العام 2008م، حيث يتجاوز عدد أفرادها في ذلك الوقت الـ 20 ألف جندي، بموازنة سنوية بقيمة 1.4 بليون دولار.