سالم: مقترح بإنشاء آلية لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني

الأخبار السياسية
678
0

 

وصف بروفيسور هاشم علي سالم الامين العام للحوار الوطني، الحوار بانه أسرع حوار في العالم الذي يتم التوصل فيه إلى توافق سياسي خلال اربعة اشهر فقط مقارنة بالحوارات التي جرت في كثير من انحاء العالم.

واعلن الامين العام للحوار الوطني خلال مخاطبته المؤتمر الصحفي لتدشين النفرة الشبابية لدعم الحوار الوطني الأربعاء 5 أكتوبر 2016م بقاعة الصداقة بالخرطوم، عن الاتفاق على حذف (اسم القبيلة) من كافة المستندات والمعاملات الحكومية التي كانت تتبع في السابق والتوافق على الهوية السودانية، مؤكداً أن الشعب السوداني موعود بكثير من الايجابيات في العاشر من اكتوبر الجاري.

وشدد بروفيسور هاشم على ضرورة تناسي القبلية والحزبية والجهوية وكافة الآراء السالبة استعداداً لدخول مرحلة مفصلية في تاريخ السودان، مؤكداً أن المتحاورين عندما جلسوا سوياً توصلوا إلى قناعة بانه ليست هنالك خلافات جوهرية مما يؤكد عزيمة المواطن السوداني واستعداده لحل كافة الخلافات.

وكشف بروفيسور سالم عن زيارة لمبعوث أمريكي إلى الخرطوم يوم الخميس، للوقوف على مجريات الحوار الوطني والتوصيات المقرر إجازتها من قبل المؤتمر العام في 10 أكتوبر.

وقال الأمين العام للحوار الوطني خلال المنبر إن أمريكا توصلت لأهمية دعم الاستقرار والسلام في السودان بالنظر إلى ما جرى في دولة العراق والفوضى الخلاقة التي هدمت أركان الدولة هناك.

وتقدم بالشكر إلى أمريكا على دعمها المباشر للحوار بالزيارات المتكررة لعدد من المسؤولين لمقره، بجانب الضغوط التي مارستها على الحركة الشعبية وحركات دارفور للتوقيع على خارطة الطريق.

وأعلن سالم الشروع في تنفيذ توصيات الحوار فوراً بعد أن تُعتمد كــ”مخرجات” رسمية من قبل المؤتمر العام في 10 أكتوبر، وأكد توافق الأحزاب والحركات المسلحة على تشكيل حكومة وفاق وطني خلال ثلاثة شهور من إجازة التوصيات.

ونفى بشدة أن يكون الحوار لأجل محاصصة سياسية أو توزيع لكيكة السلطة كما يُشاع في وسائل الإعلام أو بمواقع التواصل الاجتماعي، وأضاف ” تم التوافق على أن المشاركة في السلطة ستكون وفقاً للكفاءة وليس بناءً على مشاركة حزبية أو قبلية”.

وقال سالم إن أمانة الحوار ليست مسؤولة عن تقسيم مناصب السلطة وإنما مسؤوليتها فقط التعرف على آراء ورؤية كل القوى السياسية والحركات لإيجاد توافق على دولة العدالة والحكم الراشد.

وأشار لوجود خارطة طريق تعمل وفقاً لها أمانة الحوار، نافياً أي عشوائية في العمل، وكشف عن وجود مقترح بإنشاء آلية لتنفيذ المخرجات التي تبلغ 994 ومتابعة إنزالها على أرض الواقع.

وقال سالم إن الباب ما زال مفتوحاً أمام الممانعين للحاق بركب الحوار من خلال التوقيع في أي وقت على الوثيقة الوطنية، التي تعني الإقرار بكل المخرجات التي توافقت عليها القوى السياسية والحركات المسلحة في مداولات اللجان حول القضايا الوطنية الست.
وأقر أمين أمانة الحوار بوجود تحديات ومطبات واجهت العمل خلال المرحلة السابقة، بالنظر إلى عدد الأحزاب والحركات المسلحة التي تداعت للمشاركة في أعمال الحوار وتوزعت بين اللجان المختلفة، وأضاف “شاركت حوالي 85 حزباً و35 حركة مسلحة”.

ونبه إلى أن بناء الثقة كان من المطبات التي واجهت أمانة الحوار بالنظر إلى الشكوك التي كانت لدى حزب مشارك في البدء، بجانب الفهم بوجود توصيات جاهزة تحتاج للإقرار عليها فقط، وهذا ما لم يجده المتحاورون الذين انخرطوا في نقاشات وحوار عميق حول القضايا الست المطروحة.

وأعلن سالم بأن أمانة الحوار قد تعرفت على رؤى وآراء حزب الأمة القومي من خلال مشاركة 7 من أحزابه التي انشقت عنه، بالإضافة إلى حركة العدل والمساواة والتي باعدت الخلافات والشقاق بين قياداتها ومنسوبيها ليبلغ عدد الحركات المنشقة عنها لسبع حركات شاركت بأوراق علمية ومنهجية عن قضايا الحوار.

وقال ممثل شباب الاحزاب السياسية النيل الفاضل انهم يتنازلون عن كافة انتماءاتهم السياسية والفكرية والثقافية والرياضية من اجل السودان، مؤكداً أنه لا صوت يعلو فوق صوت الوطن ولا فوق صوت الحوار الوطني ، وقال إن الحوار ليس ملك لجهة حزبية او قبلية وانما هو ملك للاجيال القادمة.

وتحدث ممثل الدراميين مختار بخيت الذي اكد على دعمهم للحوار والتبشير بتوصياته في كافة الميادين في قوالب درامية تصل للمواطن اينما وجد وذلك بغرض الوصول الى وطن خالي من المشاكل ومتعافي وانه بالحوار يمكن تقديم نموذج لكل العالم.

وأمن قطبا الهلال والمريخ طارق أحمد آدم ومنتصر الزاكي ( زيكو) على دعمهم للحوار في كافة المناطق باعتبار ان الرياضة جسراً للتواصل.

وأكد ممثل اتحاد شباب بورما في السودان دعمهم لشباب السودان في التبشير بالحوار الوطني وبالتوصيات التي تم التوصل اليها، مؤكدا حرصهم على التكاتف من اجل النهوض بالامة الاسلامية في كافة المحافل. وتحدث في النفرة ممثل الفنانين الشباب صفوت الجيلي وممثل شباب الطرق الصوفية مهند راشد وممثل جمعية الصداقة الشبابية العالمية ابتهاج محمد مصطفي وممثل العاب القوى حيث امنوا على دعمهم لتوصيات الحوار الوطني والتبشير بها في كافة ارجاء السودان.