بسم الله الرحمن الرحيم
رقابة الإنتخابات
ما معنى رقابة الإنتخابات ؟
تعرف مراقبة الإنتخابات بأنها عملية جمع المعلومات عن العمليات الإنتخابية بواسطة المراقبين المعتمدين ووكلاء الأحزاب دون تدخل منهم في نزاهة الانتخابات .
المرجعية القانونية للمراقبة :
المادة 104 (1) من قانون الانتخابات لسنة 2008 تعديل 2014 تضمن لكل مرشح أو حزب سياسي تعيين وكيل له وطلب إعتماده بوساطة المفوضية للتواجد في مراكز الإقتراع بل يكون له الحق في حضور كافة عمليات إعداد السجل و الإقتراع و عد و فرز الأصوات و توجيه أسئلة شفاهة أو كتابة و أي إعتراضات الى لجان الإقتراع و الفرز .
و تتضمن المادة 104 (2) دعوة أو قبول طلبات بعض الدول و المنظمات الدولية و الإقليمية لجضور و مراقبة الإنتخبات .
لماذا نراقب الإنتخابات :-
(1) تراقب الإنتخابات للحد من الإخطاء و الغش ، فمن خلال مراقبة الإنتخابات يمكن للأحزاب السياسية أن تقلل من الأخطاء و إحتمالات الغش ، و يمكن للأحزاب أن يكونوا قادرين على تقديم المشورة السليمة لضباط الإنتخابات و موظفي مراكز الإقتراع و يستطيعون كشف أي محاولة للغش .
(2) منع المنافسين من الإنخراط في عمليات إحتيال و غش و ذلك بنشر وكلاء الأحزاب على نظاق واسع في مراكز الإقتراع
ان وجود وكلاء الأحزاب لا يمكن الأفراد و المنظمات من تزوير الإنتخابات بسهولة و دون فضح أمرهم .
(3) تعزيز الشفافية و الإنفتاح في العملية الإنتخابية و ذلك بالمشاركة الواسعة للأحزاب في مراقبة الإنتخابات ، و تعتبر الإنتخابات ناجحة إذا كان معظم المشاركين قد وافق على حسن السلوك و من ثم فإن الأحزاب السياسية ستؤيد النتائج بإعتبار أنها تمثيل دقيق لإرادة الناس مما يعزز ثقة الجمهور في الإنتخابات و يضفي الشرعية على الأجهزة المنتخبة .
من الذي يراقب الانتخابات :
تتم مراقبة الانتخابات من قبل :
- وكلاء الاحزاب
- المراقبين المحليين
- المراقبين الدوليين
- ممثلو وسائل الاعلام .
إن جميع تلك الجهات مهمة لتنظيم الانتخابات وذات مصداقية الا ان وكلاء الاحزاب هم الاكثر أهمية للأسباب التالية :
1- يسمح لهم بتقديم النصح لمسئولى الانتخابات بينما على المجموعات الأخرى أن تراقب فقط .
2- يسمح لهم بتقديم شكاوي و إعتراضات بينما لا يسمح للفئات الأخرى .
3- يحصل وكلاء الأحزاب على نسخ من التقارير الرسمية لعملية الإقتراع .
التعاون بين المراقبين المحليين و الدوليين :
يمكن للمراقبين المحليين أن يتعاونو و يشتركوا في عملية الرقابة و الإستفادة من خبرات بعضهم البعض ، فالمراقبون المحليون كما ذكرنا أعلاه يحصلون على معلومات أكثر مما يحصل عليه المراقب الدولي إضافة الى معرفتهم باللغة المحلية و علمهم بالجغرافيا و التاريخ أما المراقب الدولي فلديه خبرة طويلة و غنية لعمله في العديد من الدول و مراقبة الكثير من الإنتخابات و عادة ما يكون المراقب الدولي عالما متخصصا في مجال الإنتخابات .
اختصاصات المراقبين :
يكون للمراقب الذي تعتمده المفوضية أن يمارس الآتي :
1- مراقبة عمليات العد و الفرز و التأكد من نزاهة الإقتراع .
2- التأكد من حياد موظفي الإقتراع و إلتزامهم بأحكام القانون و اللوائح و القواعد .
3- زيارة الدوائر الجغرافية و مراكز الإقتراع .
4- حضور كافة مراحل العد و الفرز و عمليات إغلاق و فتح الصناديق دون إعلان مسبق .
5- التحقق من حرية و عدالة الإنتخابات و سرية الإنتخابات و كتابة تقارير عن العمليات الإنتخابية كافة .
ما لا يسمح به للمراقب :
- لا يجوز للمراقبين التدخل بأية طريقة كانت في أعمال اللجان الإنتخابية أو موظفيها .
- يجوز للمفوضية سحب إعتماد المراقبين إذا ثبت لها قيامهم بما يخالف أحكام قانون الإنتخابات .
أهم ما يقوم به وكيل الحزب :
من أهم ما يقوم به وكلاء الأحزاب هو التجميع المتوازي للنتائج و إعداد القائمة المرجعية لعمليات الإقتراع و عد و فرز الأصوات .
التجميع المتوازي :
التجميع المتوازي يعني جمع نتائج الإنتخابات من جميع مراكز الإقتراع و من ثم إحالتها الى موقع مركزي واحد ليتم جدولتها .
و للتجميع المتوازي عدة فوائد للحزب الذي يقوم به و هي :
v ردع محاولات التزوير .. فعندما تكون هناك نتائج دقيقة للإنتخابات فإنها ستجعل أي محاولة للتلاعب بنتيجة العد بعد الفرز و مغادرة الصندوق لمركز الإقتراع محاولة فاشلة و يمكن إكتشافها بسهولة .
v ستمكن الأحزاب من معرفة النتيجة قبل أن يتم إعلانها بواسطة المفوضية .
v طمأنة النفس و بناء الثقة و بالنتائج الرسمية التي تنشرها المفوضية القومية للإنتخابات .
v إن تجميع النتائج سيكون مصدرا قيما للمفوضية للإنتخابات كي تقارن نتائج عملها مع ما قامت به الأحزاب السياسية قبل الإعلان عنها رسميا .
القائمة المرجعية :
على وكيل الحزب أن يعد قائمة مرجعية بعدد من الأسئلة و أن يجيب عليها بنعم أو لا من خلال مراقبته لعمليات الإقتراع و عد و فرز الأصوات و هي :-
(أ) إفتتاح مركز الإقتراع :
العدد | السؤال | الإجابة | |
نعم | لا | ||
1 | هل عرض صندوق الإقتراع الفارغ على وكلاء الأحزاب قبل بداية التصويت ؟ | ||
2 | هل أفتتح مركز الإقتراع في الزمان المحدد ؟ | ||
3 | هل كانت هناك ترتيبات كافية لسرية الإقتراع | ||
4 | هل كان الناخبون بعيدين عن التعرض للعرقلة و التخويف أو أي نوع من أنواع الترهيب داخل أو خارج مركز الإقتراع | ||
5 | هل كان مركز الإقتراع خاليا من أي شخص غير مأذون له ؟ |
(ب)عملية الإقتراع :
العدد | السؤال | الإجابة | |
نعم | لا | ||
6 | هل تم التأكد من أن أصابع الناخب كانت خالية من أثار الحبر اللاصق ؟ | ||
7 | هل تم التحقق من هويات الناخبين ؟ | ||
8 | هل تم تسليم الناخب ورقة إقتراع واحدة ؟ | ||
9 | هل وضع الحبر اللاصق على سبابة أي ناخب ؟ | ||
10 | هل تم السماح لجميع الناخبين المؤهلين بالتصويت ؟ | ||
11 | هل أدى مسئولو الإنتخابات و اجباتهم بنزاهة ؟ | ||
12 | هل كان عدد الناخبين في استمارة الإحصاء مطابقا للعدد الذي قمت بحصره ؟ |
(ج) عملية عد الأصوات :
العدد | السؤال | الإجابة | |
نعم | لا | ||
13 | هل كان وكلاء الأحزاب موجودين في مركز الإقتراع ؟ | ||
14 | هل كان الأشخاص المخول لهم فقط في مركز الإقتراع ؟ | ||
15 | هل تم إتخاذ القرارات المناسبة حول بطاقات التصويت التالفة ؟ | ||
16 | هل تم حساب و تسجيل أصوات الإقتراع لكل حزب سياسي أو مرشح بدقة ؟ | ||
17 | هل قام رئيس مركز الإقتراع بتقديم تقرير دقيق ؟ | ||
18 | هل كان وكلاء الأحزاب قادرين على العمل بحرية و بدون عوائق ؟ | ||
19 | هل كان المراقبين غير الحزبيين قادرين على العمل بحرية و بدون أي عرقلة ؟
|