رئيس الوزراء المصري يختتم زيارته للسودان

الخرطوم (سونا)       اختتم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس وزراء جمهورية مصر العربية، زيارته الرسمية للبلاد مساء امس وكان على راس مودعيه الدكتور عمر قمر الدين وزير الخارجية المكلف بجانب كل من دكتورة هبة محمد علي أحمد وزيرة المالية والتخطيط الاقتصادي المكلفة والاستاذ مدني عباس مدني وزير الصناعة والتجارة وبروفيسور ياسر عباس وزير الري والموارد المائية اضافة الى السفير المصري لدى السودان سعادة السفير حسام عيسى
يشار الي ان دكتور مصطفى مدبولي والوفد الرفيع المرافق اجرى مباحثات رسمية مع دكتور عبدالله حمدوك رئيس مجلس الوزراء تناولت عدداً من الملفات والقضايا ذات الاهتمام المشترك، و عقد الوفد المرافق له عددا من الاجتماعات كل مع نظرائه من الجانب السوداني.
كما التقى سيادته بكل من الفريق اول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي بجانب لقاء اخر مع الفريق اول محمد حمدان دقلو النائب الاول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي.
وقد اتت الزيارة والتي استمرت لعدة ساعات في إطار التواصل الأخوي والتشاور المستمر بين حكومتى جمهورية السودان، وجمهورية مصر العربية، وانطلاقا من الروابط الأزلية والمصالح المشتركة للبلدين الشقيقين، ورداً الزيارة التى قام بها د. عبدالله حمدوك، رئيس مجلس الوزراء، إلى جمهورية مصر العربية في سبتمبر 2019.
و اشار بيان مشترك قبيل مغادرة الوفد المصري الى ان الزيارة تأتي في إطار التواصل الأخوي والتشاور المستمر بين حكومتى جمهورية السودان، وجمهورية مصر العربية، انطلاقا من الروابط الأزلية والمصالح المشتركة للبلدين الشقيقين
وترأس كل من د. عبدالله حمدوك و د. مصطفى مدبولي جلسة المباحثات الثنائية الرسمية الموسعة التي بحثت أطر ومقترحات التعاون بين البلدين الشقيقين في المرحلة المقبلة. كما عقد السادة الوزراء من الجانبين اجتماعات ثنائية لبحث المقترحات والبرامج التفصيلية للتعاون بين الوزارات النظيرة.
وجدد الدكتور مصطفى مدبولي التزام مصر الراسخ بدعم المرحلة الانتقالية في السودان، والوقوف إلى جانب تطلعات الشعب السوداني في التقدم والازدهار وتحقيق أهداف ثورة ديسمبر 2018 المجيدة ، وأعرب عن تقديره للحكومة السودانية لحسن الاستقبال وكرم الضيافة.
ومن جانبه عبر الدكتور عبد الله حمدوك عن ترحيبه بزيارة نظيره المصري والوفد المرافق لسيادته، مؤكدا استعداد السودان انطلاقا من الروابط والقواسم المشتركة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين لتعزيز تلك العلاقة والوصول بها الى آفاق اوسع.
وجدد الجانبان، من خلال المباحثات الثنائية، التزامهما بتعزيز التبادل التجاري بينهما، وتم الاتفاق على وضع خطة عمل لتذليل العقبات التي تعترض انسياب الحركة التجارية لا سيما ما يتعلق بطرق النقل المؤدية للمنافذ البرية، وناقش الجانبان تطوير التعاون في مجال الاستثمار والفرص المتاحة للشركات المصرية للاستثمار في عدد من المجالات ذات الأهمية الإستراتيجية للسودان