رئيس الجمهورية : الدولة تتجه لوضع حلول جذرية لمشاكل الاقتصاد

الخرطوم (سونا)          أكد رئيس الجمهورية المشير عمر البشير رئيس الهيئة القيادية العليا للحركة الإسلامية السودانية أن الدولة تتجه الان لحلول جذرية لمشاكل الاقتصاد السوداني بزيادة الإنتاج والانتاجية وزيادة الصادرات والتوسع في المشروعات الزراعية ذات الري بالطرق الحديثة وزيادة الاهتمام بالثروة الحيوانية والتقليدية.
ودعا رئيس الجمهورية لدى مخاطبته امس الجلسة الختامية لمجلس شورى الحركة الإسلامية القومي في دورة إنعقاده الثالثة عشر بحضور الأمين العام للحركة / الشيخ الزبير احمد الحسن وقيادات الحركة بالمركز والولايات لافساح المجال في الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني للشباب بصورة أكبر، موضحاَ أن مستقبل السودان سيشكله الشباب ، مشددا على ضرورة النزول للقواعد وتقديم الدعم الاجتماعي والثقافي والرياضي وسط قطاعات الشعب المختلفة في أماكن تواجدهم.
وأكد الأمين العام للحركة الإسلامية السودانية الشيخ الزبير أحمد الحسن أن الحركة مارست قدر كبير من الشوري في الفترة الأخيرة وسط القيادات والقواعد بالمركز والولايات تنفيذا لقرارت مجلس الشوري ببسط الشوري لاعضاء الحركة للنظر في مستقبل الحركة ، مستعرضا الأداء التنظيمي للحركة في الربع الاول من العام الحالي في المساجد والجامعات والمركز والولايات لاسيما مشروع حصاد الخير ومشروع نفير الخير لحصر عضوية الحركة.
وتناول الشيخ الزبير أحمد الحسن بالشرح مبادرات الحركة الإسلامية خلال شهر رمضان المعظم ، موضحاً أن الحركة تسعى لتعظيم وإشاعة سنة الصدقة والوقف بين عضويتها لمساعدة الاسر الفقيرة والمتعففة بالتنسيق مع كافة الجهات والمنظمات المهتمة بهذا الشأن .
وشدد الأمين العام للحركة الإسلامية على المحافظة على وحدة الحركة والحزب ، مبيناً أن ذلك من تحديات المرحلة المقبلة وأن عدم المشاركة في أنشطتهما يعتبر هزيمة ، مستعرضا التحديات التي تواجه الامة الإسلامية من كيد وسعي لاستئصال الفكر الإسلامي أينما وجد.
وحيا الشيخ الزبير المشير عمر البشير رئيس الجمهورية رئيس الهيئة القيادية العليا للحركة الإسلامية شاكرا كل ملاحظات مجلس الشورى، مؤكدا ان الأمانة العامة للحركة ستأخذها ماخذ الجد وتنفذها كما وردت.
وأضاف الزبير أن الحصار الاقتصادي المفروض على السودان رفع جزئياً ، مبيناً أن بقاء إسم السودان في القائمة الامريكية للدول الراعية للارهاب يجعل سيف الحصار الاقتصادي مسلطا عليه حتى الان مما يستدعي الاعتماد على الذات وإصلاح الاقتصاد ومحاربة المفسدين والعمل على تزكية النفوس وإشاعة روح المسئولية الدينية والأخلاقية.