رئيس البرلمان يثمن دور السفراء غير المقيمين والقناصل الفخريين بالسودان

الخرطوم (سونا)         ثمن البروفيسور ابراهيم أحمد عمر، رئيس المجلس الوطني، دور السفراء غير المقيمين والقناصل الفخريين بالسودان في توطيد العلاقات بين دولهم والسودان الى جانب تطوير الحياة السياسية والاجتماعية بين شعوب العالم.
واستعرض عمر لدى إدارته ملتقى السفراء غير المقيمين والقناصل الفخريين بالسودان الذي نظمته لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بالمجلس الوطني ، استعرض الجهود المبذولة في توفير وتهيئة فرص الإستثمار متطرقا الى ما يزخر به السودان من موارد طبيعية وثروات غابية 
ودعا عمر السفراء غير المقيمين والقناصل الفخريين بالسودان الى توظيف الدبلوماسية حتي تلعب دورا فى عكس الرؤيا ونقل التجارب عبر الإعلام الدبلوماسي الى بلدانهم وتشجيع مستثمري بلدانهم للإستثمار فى السودان، مستعرضا تجربة الحوار الوطني فى السودان ومشاركة الأحزاب السياسية فى حكومة الوفاق الوطني.
واشار البروفيسور إبراهيم أحمد عمر، الى جهود السودان فى محاربة الإرهاب مبينا أن السودان دولة تسعى لمحاربة الإرهاب وليس رعايتها له ونقل تظلم السودان من قبل العالم الخارجي الذي صنفه من الدول الراعية للإرهاب فى وقت أكد فيه أنه دولة تحارب الإرهاب .
ولفت انتباه السفراء غير المقيمين والقناصل الفخريين بالسودان الى ما يشهده السودان من أمن واستقرار مقارنة بالدول المحيطة ودول الإقليم، مجددا التزام السودان فى لعب دور آمن فى القارة الأفريقية والشرق الأوسط والسعي لوحدة القارة الأفريقية 
وقدم عمر شرحا مفصلا عن هيكل المجلس الوطني ومشاركة المرأة فى الحياة السياسية والاجتماعية فى جميع لجان المجلس.
وأشار رئيس المجلس الوطني الى خطط السودان فى دعم الخريجين وتمليكهم وسائل إنتاج الى جانب استيعاب الشباب للمشاركة السياسية وتوسيع دائرة المشاركة في الحوار الوطني.
كما قدم شرحا لخطط وبرامج التوسع في التعليم العام وثورة التعليم العالي خلال العشرين سنة الماضية.
وفى رده علي أسئلة تتعلق بتعرض الشباب السودانيين للتعذيب بليبيا قال إن الذين ظهروا بالوسائط لم يكونوا جميعهم سودانيين، وعزا الأمر الى الحدود المفتوحة بين البلدين وعدم استقرار الأوضاع الأمنية واضطرابها في ليبيا، الأمر الذي يستغله ضعاف النفوس للاحتيال والنصب على طلاب الهجرة الى اوروبا عبر بوابة ليبيا.
من جانبه اعرب الدكتور متوكل محمود التيجاني، نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية والتعاون الدولي بالمجلس عن سعادته بما يقدمه السفراء غير المقيمين والقناصل الفخريون بالسودان. وتطرق في حديثه عن دورهم في تطوير العلاقات بين السودان ودول العالم على المستوى الثقافي والسياسي الإجتماعي عبر المنظمات والإتحادات البرلمانية والإقليمية والدولية في المجالات المختلفة، موضحاً أهمية الدبلوماسية البرلمانية ودورها في تخفيف حدة التوتر الثنائي والإقليمي ومعالجة المشكلات العالقة واقترح متوكل الحلول التي يجب أن تضطلع بها الدبلوماسية فى تقريب وجهات النظر وتعزيز مبادئ احترام الآخر، داعيا للاهتمام بإنشاء جمعيات الصداقة والإخوة البرلمانية والتي تعمل كجسر تواصل وصداقة مع البرلمانات الأخرى ودعم اواصر الصداقة والأخوة بين البرلمانات بتبادل التجارب في الرقابة والتشريع، آملا من السفراء غير المقيمين والقناصل العمل لتوطيد العلاقات الإستراتيجية الطبيعية بين البرلمان السوداني وبرلمانات بلادهم والتنسيق في المحافل الإقليمية والدولية بما يخدم المصالح المشتركة.
هذا وأشاد السفراء غير المقيمين والقناصل الفخريون بالسودان فى حديثهم باستجابة حكومة السودان وتمليكهم المعلومات، مؤكدين أن السودان سيكون له شأن في المحيط الإقليمي والدولي والقاري بعد رفع الحصار الاقتصادي عنه.