رئيسة موريشيوس تعتبر إفريقيا سوقا هاما لسكان بلادها

اعتبرت رئيسة موريشيوس أمينة غريب فكيم في كلمة توجهت بها مساء الإثنين إلى مواطنيها بمناسبة أعياد الميلاد أن إفريقيا سوق مهم لسكان بلادها الذين ينبغي لهم أن يلعبوا دور حلقة وصل بين القارتين الإفريقية والآسيوية.
وصرحت فكيم أن موريشيوس مدعوة إلى مواصلة جهودها لإيجاد أسواق جديدة، مؤكدة أن إفريقيا سوق مهم يضم قرابة 2ر1 مليار نسمة.
ولاحظت أن “إفريقيا ستكون خلال السنوات المقبلة بحاجة إلى كفاءات مثل المهندسين والباحثين ومهندسي الكمبيوتر. ولهذا السبب يجب أن نهيئ مواهبنا الشابة لتمكين موريشيوس من الاضطلاع بدور حلقة وصل بين القارتين الإفريقية والآسيوية”.
وأكدت الرئيسة ثقتها في شباب موريشيوس وقدرتهم على المساهمة في تطوير الجزيرة.
وقالت “لهذا السبب، يجب علينا العمل ومواصلة بذل الجهود والتحلي بالانضباط حتى نتمكن من تطوير ثقافة الجدارة والإنتاجية والجودة والامتياز”، مؤكدة ثقتها في تمتع سكان موريشيوس بالقدرة والموارد الضرورية لرفع هذا التحديد الجديد سويا”.
وأضافت الرئيسة “يتعين علينا الاستمرار في تقوية القطاعات الاقتصادية التقليدية وتسريع التنويع الاقتصادي في قطاعات جديدة. وقامت الحكومة من ضمن هذه القطاعات بتحديد اقتصاد المعرفة الذي يتمحور حول الخدمات والطاقة الخضراء واقتصاد المحيط والعلوم وغيرها”.
وأشارت أمينة غريب فكيم إلى أن الاقتصاد يعد مفتاح تنمية بلد ما، إلا أنه لا يجب الاستهانة بقيم التضامن والانضباط والعمل والتكافل.
وأوضحت أن الأمر لا يتعلق فقط باستحداث مواطن عمل، وإنما أيضا بضمان “توفر الصحة والأمن في العمل والتحقق من مساواة المرتبات بين الرجال والنساء”.
وفي ما يتعلق بملف البيئة، دعت الرئيسة أمينة فكيم غريب إلى “السهر على عدم تسبب أنشطتنا الاقتصادية في المزيد من التدهور لبيئتنا، وذلك عبر تشجيع الطاقة النظيفة وتدوير نفاياتن