رئيسا مجلسي السيادة والوزراء يدشنان عدد من مشاريع التنمية بالفشقة

الخرطوم   (سونا) – دشّن رئيسا مجلس السيادة والوزراء الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان ود. عبد الله حمدوك اليوم بمنطقة ود كولي بالفشقة عدداً من مشروعات التنمية، أبرزها كبري ودكولي وذلك بحضور ومشاركة عدد من أعضاء مجلسي السيادة والوزراء، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، ومدير جهاز المخابرات العامة، ونواب قيادات قوات الشعب المسلحة والشرطة والدعم السريع، وعدد من قيادات العمل الشعبي والتنفيذي والمجتمع المدني ومواطني منطقة ود كولي.

ويأتي هذا التدشين في إطار احتفالات ولاية القضارف وقيادة الفرقة الثانية مشاة بالعيد السابع والستين لقوات الشعب المسلحة.

وحيا رئيس مجلس الوزراء خلال مخاطبته اليوم اللقاء الحاشد لمواطني منطقة ود كولي، شهداء الثورة السودانية وثورة ديسمبر المجيدة الذين جعلوا هذا ممكناً، وهنأ سيادته القوات المسلحة وحيّا شهدائها على مرالأيام والعقود الذين ضحوا بحياتهم من أجل الحفاظ على الوطن ووحدته، وأضاف إن القوات المسلحة ظلت على الدوام أمينة على الوطن ومنحازة لخيارات الشعب، مستدلاً في ذلك بانحيازه لخيارات الشعب في أكتوبر ٦٤ وابريل ٨٤  وديسمبر المجيدة في ٢٠١٩م، وقال ” هذا ديدنها ونحن نتوقع منها المزيد في حماية الوطن وحماية الديمقراطية”.

وأكد رئيس الوزراء أن حكومة الفترة الانتقالية بشقيها المدني والعسكري وعلى الرغم مما تواجهه من انتقال معقد، إلا أنها بذلت جهوداً أسهمت في انفتاح السودان على العالم والعودة للمجتمع الدولي، موضحاً أن هذه العودة ستسمح بتوفير الإمكانات للقوات المسلحة من تأهيل وتدريب وتطوير لقدراتها وتأهيلها لحماية الوطن.

وأوضح أن افتتاح المنشآت اليوم يمثل بداية لإنهاء عصر التهميش ويسهم في ربط هذه المنطقة بالطرق والمدارس والمستشفيات خاصة في فصل الخريف، مبيناً أن هذه المنطقة من أغنى مناطق السودان وبإمكانها أن تكفي أهلها والسودان بصورة عامة، مؤكدا التزام الحكومة بالعمل مع مواطني المنطقة لتنفيذ المطالب التي قدموها، وأضاف “انتهى عهد الحلول المستوردة والمفروضة على الناس وفي أي منحى تنموي وسنستشيركم ونستصحب أراءكم ورؤاكم” .

وأعلن د. حمدوك التزام الحكومة بالعمل على إنشاء مفوضية تنمية لتساهم في تنمية هذا الجزء العزيز من الوطن. وقال  إن حكومة الفترة الانتقالية تعمل بتناغم وتعاون بين المدنيين والعسكريين، مؤكداً أن هذا النموذج السوداني الفريد القائم على الشراكة يهدف لحماية البلاد من شر الانزلاق في التشتت والتشرذم والانقسامات والحروب الأهلية التي تسيطر على مناطق في دول الجوار والمنطقة. وأضاف إن هذه الشراكة ستسمح بالعبور بالبلاد إلى بر الأمان وتأسيس نظام ديمقراطي مستقر راسخ لمصلحة إنسان السودان.

وجدد رئيس مجلس الوزراء شكره على هذا الاستقبال الرائع الجميل الذي يعكس أصابة وكرم السودان واختتم كلمته قائلاً ” شكراً ود كولي