دقلو:المتورطين في أحداث الجنينةلن يفلتوا من العدالة

 (سونا)- أكد  النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الانتقالي الفريق أول محمد حمدان دقلو أن الجناة في أحداث الجنينة لن يفلتوا من سيف العدالة وان الدولة ستستفيد هذه المرة من التجارب السابقة.

وأوضح سيادته في  تصريح صحفي عقب  اجتماع مع اللجان الأمنية ولجان تقصي الحقائق التي كونها مجلسا السيادة والوزراء، أن موضوع الديات سيتوقف تماما لينال القاتل عقابه وفقا للقانون.

وحذر الذين يسعون لإشعال الفتنة من خلال التحريض عبر وسائل التواصل الاجتماعي من أجل الوصول إلي السلطة علي أجساد وأرواح المواطنين، مؤكدا  ان الدولة ستكون لهم بالمرصاد وان كل من تثبت إدانته سينال عقابه وفق القانون ليكون عظة وعبره للآخرين.

ونفي دقلو أن تكون أحداث الجنينة بفعل خارجي ، قائلا ” اننا لن نجعل من الآخرين شماعة نعلق عليها الأخطاء، مشيرا إلى أن ماجرى تم بايادي داخلية، لذلك ستتم ادارة احداث الجنينة وفق معالجة تختلف عن سابقاتها.”

وأشار سيادته إلي أن هنالك أصحاب اختصاص من المباحث المركزية وجهاز المخابرات العامة والاستخبارات العسكرية ستشارك في التحقيق والتقصي لمعرفة الجناة الحقيقين الذين شاركوا في الأحداث لينالوا جزائهم بالقانون من خلال غرفة خاصة سيتم انشاؤها من أجل الوصول إلي المتورطين في الأحداث الأخيرة بالجنينة.

ووعد النائب الأول لرئيس مجلس السيادة بإعتماد شفافية تامة خلال التحقيق والمحاكمة فى الأحداث، مشيرا إلى ان الوجود الإعلامى الكثيف فى موقع الأحداث مهم ليبرهن على نوايا الدولة باعمال الشفافية ونقل الواقع بصدق لتبصير الرأي العام السوداني والعالم بمجريات التحقيق وسير العدالة.

ونوه الفريق أول دقلو الى أن الحرية لاتعنى الفوضي بل انضباط وشوري وشفافية، داعيا  الجميع الى التعامل وفق مقتضيات القانون.

وأعلن سيادته أن أحداث الجنينة وجدت الاستجابة السريعة من الدولة حيث وصلت اللجنة الاولي إلي ولاية غرب دارفور في اقل من اثنتي عشرة ساعة برئاسة نائب العمليات  الفريق الركن خالد عابدين وان اللجنة الثانية وصلت خلال ساعات بعد وصول الاولي ليبدأ التحقيق والتحري  بقيادة وكيل نيابة أعلي.

من جانبه أشاد رئيس الوزراء دكتور عبد الله حمدوك بدور القوات النظامية كافة فى حفظ النظام والمحافظة علي أرواح المواطنين ، ودعا سيادته إلي الإسراع في معالجة احداث الجنينة لأنها ترتبط بمسارات عديدة علي رأسها موضوع السلام، مضيفا أن معالجة المشكلات في غرب دارفور يساعد في العبور بالسودان إلي وضع أكثر امنا واستقرارا.