حميدة :العقوبات كان تأثيرها أكبر على التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات ،أكثر من الصحة

الأخبار السياسية
346
0

 

قال البروفيسور مامون حميدة وزير الصحة بولاية الخرطوم ، إن تأثير العقوبات الاقتصادية الامريكية كان أكبر على التعليم والبحث العلمي أكثر من تاثيرها على الجانب الصحي. واضاف حميدة الذي كان يتحدث عن تأثير العقوبات على الجانب الخدمي ظهر امس في قاعة الشهيد الزبير في ندوة “الآثار المترتبة في رفع العقوبات الامريكية” ” التي نظمتها “عصبة الكرام الثفافية”- أن تاثير العقوبات على قطاع الصحة كان محدودا ، ولم يكن بمستوى التعليم والبحث العلمي والجامعات.
واشار الى أن تأثير التعليم كان أكبر لان الجامعات السودانية كانت مرتبطة باتفاقيات مع جامعات اوربية وامريكية في مجال التدريب والبحث العلمي والبعثات .
وذكر أن الحظر حرم السودان أيضا من المعونات الكبيرة التي تقدمها مؤسسات تعليمية تجارية دولية كبيرة كمؤسسة بيل جيتس التي تعمل في مجال الكمبيوتر .
وأشار الى ان التعاون الذي كان قائما بين الجامعات السودانية والجامعات الاوربية والامريكية قد توقف تماما بسبب الحظر .
وفي الجانب الصحي أشار بروفيسور حميدة الى ان هناك أدوية متبرع بها دخلت السودان عن طريق منظمة الصحة العالمية واليونسيف ومنظمات طوعية دولية – لم تقطع من السودان، كما ان التطعيم ضد الامراض الستة لم تطاله المقاطعة الامريكية ، كما ان مركز كارتر كان .ضامنا لدخول ادوية ، مثل أدوية عمى الانهار والبلهارسيا والتراكوما
واشار حميدة الى ان القطاع الصحي تضرر من ما سماه “الخيار الافضل “، في الادوية والماكينات وقطع الغيار ، كما تضرر القطاع أيضا من السيولة النقدية بسبب المقاطعة الاقتصادية .
وأردف حميدة:”حرمنا من الخيار الافضل ، للاقل جودة، كما أن هناك شركات انفردت بنا ، فاستخفت بنا .كزبون لعدم المنافسة بسبب المقاطعة” .
وقال حميدة إن هناك شركات ادوية اوربية اوقفت تعاملها مع السودان لأن لها سوقا في الولايات المتحدة ، لانها اكبر سوق للادوية في العالم .