حمدوك: الجبهة الثورية وحركات الكفاح المسلح إضافة نوعية للفترة الانتقالية

الخرطوم (سونا)       أكد الدكتور عبدالله حمدوك رئيس الوزراء أن الجبهة الثورية وحركات الكفاح المسلح إضافة نوعية للفترة الانتقالية وسيسهمان في تحصينها وإستقرارها مبيناً أن بناء السلام ستواجهه تحديات ستتجاوزها الحكومة الانتقالية وشركاء السلام معاً .

وقال رئيس الورزاء في اللقاء الذي أجراه مع تلفزيون السودان وتم بثه امس إن الحكومة القادمة لن تشهد ترهلاً بل ستشهد تفكيك بعض الوزارات لمزيد من تجويد الأداء بعد أن  دمجها النظام السابق مع بعضها البعض مشدداً على أن شركاء السلام هم إضافة حقيقية للمشروع الوطني السوداني وسيمثلون إضافات حقيقة في تركيبة الحكومة في المركز والولايات موضحاً أنهم في تحالف عريض متعدد الأطراف ولايسعون لتهميش أو إقصاء أي أحد أو قوى سياسية داخله بصورة متعمدة مشدداً على خطأ من يعتقدون أن هناك إصطفاف للجبهة الثورية مع العسكر وان هذا الاصطفاف خطر على الثورة مؤكداً أن الشعب السوداني الذي قاد ثورة ديسمبر المجيدة واطاح بنظام الطغيان الباطش لن تهزم ثورته أي إصطفافات.

وجدد حمدوك حرصهم على قيام المجلس التشريعي وسعيهم لذلك قاطعاً بأن الحاضنة السياسية هي المعنية بذلك موضحاً أن وجود لجان المقاومة داخل المجلس التشريعي سيجعل منها لجان مقاومة لبناء السودان.

وفيما يختص بتبرم البعض من تأخر محاكمات قيادات النظام السابق أكد رئيس الوزراء أنهم كجهاز تنفيذي لايتدخلون في أعمال القضاء والنائب العام مبيناً أن هناك (17) قضية تم رفعها للمحاكم ضد قيادات النظام البائد وانهم يريدون للقضاء والنيابة أن يمارسان أعمالهم بكل إحترافية ولن يتدخلوا في عملهم موضحاً أن الانتقال بعد ثلاثين عاما من الحكم الشمولي لايمكن مقارنته بحالات الانتقال السابقة التي تمت في ظل خدمة مدنية قوية مؤكداً أن المرحلة الانتقالية الآن تواجهها تحديات كبيرة أبرزها الانهيارات في كل مرافق الدولة ولكنه يشهد أكبر تحالف سياسي هو تحالف الحرية والتغيير وانهم يسعون لتطويره.