حسبو يخاطب جماهير محلية عديلة

عديلة شرق دارفور (سونا) – خاطب نائب رئيس الجمهورية الدكتور حسبو محمد عبد الرحمن جماهير محلية عديلة اليوم، ودشن خلال مخاطبته مشروع نفير محلية عديلة لإعمار محطة تحويل كهرباء عديلة الذي يربط الولايات الغربية بالشبكة القومية. وأكد نائب الرئيس على نعمة الأمن والاستقرار،
وقال سيادته إن الحرب التي حدثت في دارفور كانت وباء وابتلاء ومنها الجوع.
وأكد أن قرار جمع السلاح في ولايات دارفور كانت تحدٍ لرئاسة الجمهورية ولا بد من تنفيذها على أرض الواقع، ونادى بمزيد من الإجراءات الأمنية المشددة على الاستمرار في عملية حملات جمع السلاح، وحيا سيادته القوات المسلحة وقوات الدعم السريع والأجهزة الأمنية والقضائية ولجنة أمن الولاية والمعتمدين والوزراء وحكومة ولاية شرق دارفور على النجاح الكبير في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. وأوضح نائب الرئيس أن ولاية شرق دارفور أصبحت من الولايات الأولى في الأمن والاستقرار، وطالب بضرورة المحافظة عليها، وقال (الحشاشة مرة باقي الجنكاب)، وأبان خلال حديثه للأجهزة الأمنية أنه لا بد من قطع دابر كل متفلت أومتخاذل يزعزع أمن المواطنين.
وأكد أن الدولة ماضية في عملية جمع السلاح، وحث المواطنين على التعاون والنهوض إلى الأمام وترك التخلف والمنكرات، وقال عايزين عديلة تبقى عديلة برنجية، وقال عايزين التميز والإبداع في عديلة عن باقي محليات الولاية، وقال نشكر شخصكم على النفير الشعبي الكبير الذي قام به مواطنو عديلة، وأعلن رعايته الشخصية لنفير محلية عديلة، وطالب بضرورة مضاعفة العمل وتسييره نحو التنمية والتعمير، وحث المواطنين على تطوير النهضة الزراعية والثروة الحيوانية في المنطقة، وقال إن عديلة اليوم بها الكهرباء القومية ومحطة تشغيلية سيسهم في مجال الصناعة والتجارة والزراعة، وأعلن تبرعه بإنشاء كلية النفط الهندسية بمحلية عديلة، وتبرع بعربه مطافي، ووجه بتطوير الزراعة وإدخال التقانات الحديثة في المنطقة، ووجه بتوسعة مستشفى عديلة، وتبرع ببناء مدرسة ثانوية نموذجية لتوطين الرحل واستقرارهم وإنشاء مركز أبحاث تحسين نسل الإبل وإنشاء البنك الزراعي لتمويل المشروعات ومصانع الزيوت النباتية، وأكد على محاربة المتفلتين ومحاربة النزاعات وعدم ظلم الناس، وقال لن نسمح بالتلاعب بأمن المواطنين، وطالب بضرورة إزالة الأوهام بين الناس. من جانبه أكد والي ولاية شرق دارفور الأستاذ أنس عمر محمد فضل الكريم لدى مخاطبته جماهير محلية عديلة للمضي قدماً نحو السلام والاستقرار والتنمية، وحيا نائب رئيس الجمهورية الأستاذ حسبو محمد عبد الرحمن رئيس اللجنة العليا لدعم السلاح ووفده الميمون، وأشاد بدور أبناء محلية عديلة في مشروع نفير دعم المحلية بالمجهود الشعبي .
وقال إن أول محلية نفذت النفير هي محلية عديلة، وقال إن عديلة تحمل القلم وترفع العلم وتزيل الألم، وقال إن كل حاجة في عديلة في مكانا وكل حاجة منسقة في عديلة تفرح الناس، وأكد أن الولاية ودعت الجهل وحاربت المظاهر السالبة، لافتاً إلى أن الولاية خالية من كل متمرد وحاقد وأن عملية جمع السلاح ماضية، وقال نريد من كل المحليات تحاكي عديلة لعلها تلحق بهذا النهج، وحيا روح النفير في محلية عديلة ومواطني المنطقة، وأشاد بمعتمد محلية عديلة الباشمهندس بريمة موسى محمد، ووصفه بالرجل الصادق والمجتهد وسليم القلب، وقال إن مبلغ النفير الشعبي لإعمار وتنمية عديلة وجه بإيداعه كوديعة استثمارية في البنك، شاكراً نائب رئيس الجمهورية الأستاذ حسبو محمد، وقائد الدعم السريع الفريق محمد حمدان دقلو حميدتي، واللواء عبد الرحيم حمدان دقلو لتبرعه ببناء مجمع مدرسة تعليمي إسلامي وعربتين لناظري الرزيقات والمعاليا وعربة للمرأة بمحلية عديلة . وأعلن سيادته تبرع نائب رئيس الجمهورية بمبلغ تسع مليارات جنيه دعما لمشروع النفير الشعبي لتنمية وتطوير عديلة، وأعلن الوالي أن تكون عديلة العاصمة الثانية للولاية والاستفادة من مشروع الكهرباء القومي، وطالب بضرورة تخطيط مدينة عديلة وسوق عديلة والاستمرار في تنمية محلية عديلة لتكون نموذجية. وأكد أنهم على العهد والوفاء لأهل المنطقة لدعمهم في مشروع المؤتمر الوطني وبناء مشروع الإنقاذ وبرنامج رئيس الجمهورية لاستكمال النهضة وتطبيق برنامج رئاسة الجمهورية في بناء الدولة. من جانبه أكد وزير الثروة الحيوانية والسمكية الأستاذ بشارة جمعة أرو على أن عملية جمع السلاح طوعاً في دارفور كانت من مخرجات الحوار الوطني والمجتمعي .
وقال إن عملية جمع السلاح طوعاً يمكن أن تكون بالتحفيز المعنوي والمادي، وقال اليوم نحن في عديلة والزين، وأكد سعادته بهذه الفرحة العظيمة في محلية عديلة، وأوضح أن برنامج الحوار الوطني والمجتمعي هو مسؤلية الجميع في عملية التنفيذ.
وأعلن تبرعه بمبلغ مليار جنيه عبارة عن مساهمة في صندوق نفير محلية عديلة، وبناء مضمار للهجن بعديلة ومضمار للفروسية وتبرع بعيادة بيطرية متحركة ووحدة بيطرية لكل محليات الولاية، وطالب بضرورةاستقرار الرحل والرعاة.