حركة بلدنا تدشين فعالياتها كقوى تساهم في مستقبل الديمقراطية بالبلاد

الخرطوم (سونا)         حيا الاستاذ جعفر خضر الحسن  رئيس المجاس التنفيذى لحركة  بلدنا  ذكرى الثلاثين من يونيو المجيدة وقال إن المد الجماهيري العظيم  اعاد للثورة سطوتها وبرهن على ارادة الشعب السودانى  فى إحداث التغيير  والتحول المدنى  رغم محاولات البطش والترهيب  مجددا التحية ايضا لشهداء  ونضالات الشعب السودانى التى بدأت منذ 1989م .

 وقال جعفر خلال حديثه فى منبر سونا اليوم الذى شهد اعلان ميلاد حركة بلدنا  وتدشين  فعالياتها كقوى جديدة  تساهم في مستقبل الديمقراطية بالبلاد قال ان حركة بلدنا  عبارة عن مجموعة من نساء ورجال السودان على اختلاف الوانهم واثنياتهم  وثفافاتهم وجذورهم  ومعتقداتهم ، تجمعهم الرغبة فى العمل الوطنى   لاحداث تغيير اجتماعي وسياسي  واقتصادي  مضيفا ان الحركة تدعو الى  بناء حركة جديدة تقود هذا التغيير قوامها التوافق بين مكونات  المجتمع من مختلف المناطق  الجغرافية  والقطاعات الفئوية  والمهنية ومنظمات المجتمع المدني ،فهي  حركة تمثل كل قطاعات المجتمع تمثبلا عادلا  يعبر عن ارادة الشعب السودانى تبنى على ديمقراطية شاملة  وراسخة وصولا لاهدافها

 وقال جعفر ان الحركة تهدف ايضا للوصول الى  السلام الاجتماعى المستدام  بدءا من اعادة الحقوق المستلبة  الى اصحابها  تاسيسا على  الاعتراف بالجرائم  والمظالم التى راتكبت  فى حق الوطن ومحاسبة مرتكبيها مستهدين بالقانون وروحه وقيم العدالة الاجتماعية  وصولا لمجتمع موحد تسوده قيم المساواة  والمواطنة  فى الحقوق والواجبات  لتحقيق الهدف الشامل وهو بناء مجتمع معافى من علل العنصرية والعصبية يقوم على الديمقراطية والحقوق المتساوية بين كل افراده ومكوناته تداولا عادلا للسلطة والثروة وتمييزا ايجابيا لمن مشوا طوال الحقب السابقة  ايضا تحقيق مجتمع يكفل الحقوق الاساسية للانسان من صحة وتعليم وحياة كريمة

وقال جعفر  ان الحركة  يمثل جزء منها الطلاب المحايدين والذين ناهضوا الانقاذ منذ مجيئها و خاضت معها صراع شرس  وقدمت في سبيل ذلك عدداً من الشهداء .

  دكتور  خالد عثمان طه  عضو الحركة حيا   شهداء الوطن جميعا و قال  حركة بلدنا  تاتى دعما وسندا  لكل حادب على مصلحة الوطن  وراغب فى ان ينعم السودان  بدولة مدنية  تكون الهوية الجامعة فيها المواطنة  التى تحوي كل المشتركات بالسودان  تعززها الهويات المختلفة عبر التعايش والتعاون  من اجل السودان الذى نحلم به جميعا وقال خالد ان الحركة تعمل فى كل الحقول السياسية والاجتماعية والاقتصادية و الفكرية  للوصول لمفهوم تنمية شاملة  تحقق النهضة  مجددا  ان الانسان هو اساس  التنمية وهدفها  وغايتها ووسيلة تحقيقها.

 وقال خالد ان حركة بلدنا  مبادرة ودعوة  للجميع  لصياغة بنية تنظيمية  تستوعب كل مكونات المجتمع السودانى  داخل وعاء يستطيع توظيف جهود وامكانات الانسان السودانى  ودعا الثوار وكافة قطاعات المجتمع السودانى لانجاز بنية نظيمية  لانجاز استراتيجية  وطنية شاملة  للوطن وانسانه  يجب صياغتها على مستوى شامل  داعيا الى اهمية  ادارة الامور بشكل شامل على كافة الحقول  لتحقيق نجاحات فى القضايا المصيرية والتى على راسها السلام  مجددا الدعوة لاستيعاب كافة المكونات وادارتها عبر حوار فكرى للاستفادة  منها واستثمارها ايجابا  داعيا لضرورة  مراعاة الخطاب السياسى  والا يسهم  فى اشعال الحروب  مشيرا الى ان الانقاذ اثمر خطابها حروبا فى دارفور والجنوب وجنوب النيل الازرق  وكانت النهاية انفصال الجنوب

 وختم دكتور خالد حديثه بانه يجب فى قضايا الدين و الدولة  الا يتم الحديث عن اقصاء بل حوار فكري عميق   وتنظيم حضور الدين ومنع استغلاله للثروة و السلطة  اما السلام فلا بد ان يكون شاملا  باشراك الضحايا والمتضررين واصحاب  المصلحة الحقيقة والنازحين  بجانب اشراك الادارة الاهلية  ومنظما ت المجتمع المدنى