جهود لتشجيع العودة الطوعية للنازحين بشرق دارفور

الضعين (سونا) – أكد رئيس مفوضية العودة الطوعية بولاية شرق دارفور الاستاذ فارس مادبو ان هنالك جهودا  مبذولة من قبل حكومة ولاية شرق دارفور لعودة النازحين الي مناطقهم الأصلية وأن هنالك رغبة للنازحين في العودة إلى قراهم انفاذاً لموجهات الدولة الرامية الي تشجيع العودة بعد عمليات استباب الامن بولايات دارفور

وقال مادبو فى تصريح ل(سونا )  أن ولاية شرق دارفور تشهد استقرارا امنيا   بفضل جهود حكومتها و واليها  الاستاذ انس عمر محمد ونجاحالعودة الطوعية التى تمثل  بالولابة  أولوية بالولاية.

واوضح فارس  قائلاً ان بعض المحليات بالولاية شهدت عودة طوعية  منها شعيرية وياسين وعسلاية وعودة اكثر من 7004 اسرة الي مناطق العودة المحددة مسبقاً حيث شهدت محلية ياسين عودة   5382 اسرة ومحلية شعيرية عودة 1291اسرة ومحلية عسلاية عودة 331 اسرة من معسكرات كلمة وعطاش بولاية جنوب دارفور ومعسكر زمزم بولاية شمال دارفور وما زالت هنالك تدفقات مستمرة من قبل النازحين العائدين الي مناطقهم من المتوقع ان تصل اعدادهم الي 40 الف اسرة فى  مقبل الايام حيث تشهد تلك المحليات عودة مستمرة تقدر بالف اسرة يومياً.

وقال فارس انه نسبة للتدفقات اليومية المستمرة وحوجة المواطنين للمساعدة والدعم  ومواد الإيواء لمجابهة ظروف الحياة والانخراط في عملية الزراعة وممارسة حياتهم الطبيعية بمناطقهم حتي يحدث الإستقرار الدائم والمساهمة في دفع عجلة التنمية بالولاية

.وأبان مادبو ان مفوضية العودة الطوعية بالولاية وقفت علي عملية العودة الطوعية وبذلت جهودا مضنية للتنسيق مع بعض المؤسسات والمنظمات بالولاية للعمل بمناطق العودة الطوعية لعمل مسوحات لتوفير الاحتياجات الضرورية العاجلة للمواطنين وتقديم الخدمات الاساسية لهم.

و وقف الاستاذ انس عمر والي الولاية علي الاشراف على عملية العودة الطوعية التي انتظمت محليات الولاية وقام بتوفير بعض الاحتياجات العاجلة للعائدين من غذاء وتقاوي حتي يسهم للعائدين في استصلاح الاراضي حسب امكانيات الولاية المتاحة تشجيعا وتحفيزاً لعملية العودة الطوعية. لضمان عملية نجاح العودة الطوعية بالولاية واكد فارس ان استمراريه وتشجع النازحين بالمعسكرات والدعوه لهم جميعاً للعودة لمناطقهم..

وناشد المنظمات ومؤسسات المجتمع الدولي بزيارة تجمعات العائدين بمناطق العودة الطوعية بالمحليات المذكورة حسب المسوحات لتوفير كافة الخدمات العاجلة من غذاء ومواد ايوء بالاضافة الي خدمات المياه والصحة والتعليم حتي تتوفر لهم مقومات الحياة والعيش الكريم في مناطق العودة الطوعية.