جنوب دارفور تدشن انطلاقة حملة الجمع القسري للسلاح

الأخبار السياسية
346
0
 

نيالا (سونا)- دشنت حكومة ولاية جنوب دارفور انطلاقة حملة الجمع القسري للسلاح من المواطنين بكافة أرجاء الولاية.
وأعلن المهندس آدم الفكي محمد الطيب والي الولاية لدى مخاطبته طابور عرض القوات المشتركة الذي ينفذ المرحلة الثانية لجمع السلاح قسرا صباح اليوم بساحة الشهيد السحيني إيذاناً بتدشين الحملة ،أعلن رفع الحصانة من أي شخص يحمل سلاحا سواء كان وزيرا أو عمدة أو ناظرا ليتم التعامل معه وفق القانون مؤكدأ أن القرار لايستثني أحدا.
وقال سيادته اليوم نبدأ الجمع القسري للسلاح من الجميع طوعا أو قسرا إنفاذا لقرارات وتوجيهات رئيس الجمهورية .
ووجه بالقبض على كل من يقوم بتحريض المواطنين ضد جمع السلاح وتسليمه لسلطات الولاية ولفت إلى أن الحملة ستصل كل محليات الولاية والقرى والأرياف والفرقان ومعسكرات النازحين لجمع السلاح.
وأشاد الوالي بالتنسيق المحكم للقوات النظامية المشتركة بمشاركة النيابة والقضاء ولتكوينها قيادة موحدة لتنفيذ المهام .
ودعا الفكي الإدارة الأهلية، واللجان الشعبية، ومنظمات المجتمع المدني إلى مضاعفة الجهود ومساعدة الأجهزة في جمع السلاح والخروج منها بأقل خسائر مؤكدا أن القوات لها أجهزة حديثة لكشف مخابئ السلاح إذا دفن في الأرض أو البراميل أو غيرها .
وأضاف مهمتنا المقبلة نجمع السلاح .
وكشف الفكي عن جمع أكثر من (10) آلاف قطعة سلاح في الجمع الطوعي ووعد بمضاعفة عدد القوات المشتركة التي تنفذ الحملة .
ودعا الفكي حملة السلاح من أبناء دارفور إلى الانضمام إلى السلام وتابع” تعالوا السودان بسع الجميع “وناشد مدير شرطة الولاية اللواء شرطة بلة محمد حسين المواطنين بتسليم الأسلحة التي بحوزتهم لتجنيب أنفسهم العقوبات والزج بهم في غياهب السجون بجانب التبليغ عن أي سلاح موجود في أي موقع وتابع “أي مواطن بلغ عن سلاح له حافز” .
ووجه القوات بحفظ كرامة وممتلكات المواطنين مؤكدا أن الحملة مستمرة في جمع السلاح حتى 2020 م ولن يترك سلاح في يد المواطنين.
وقال قائد الفرقة السادسة عشرة مشاة اللواء ركن محمد علي إبراهيم إن كل الشياطين خرجوا من الولاية تبقى لهم شيطان حامل السلاح وشدد على عدم التعامل برحمة مع أي شخص يحمل السلاح أو يخفيه مؤكدا بأنهم ضد كل من يقف ضد الأمن والاستقرار وقرارات الدولة ورئيس الجمهورية المشير البشير لتحقيق الأمن والاستقرار، وتابع ( نريد تنمية واستقرارا ونهضة ومساعدة المواطنين في جمع السلاح) .
ولفت رئيس المجلس التشريعي صالح عبدالجبار إلى أنه قام بطواف برفقة وزير الصحة بالولاية يعقوب الدموكي لمحليات الردوم، دمسو،السلام، عد الفرسان، كتيلا، تلس ولا يوجد أي مظهر لحمل السلاح واصفا ذلك بأنه دلالة على تجاوب المواطنين مع قرار جمع السلاح .
وحث عبد الجبار المواطنين إلى مزيد من التعاون من أجل جمع السلاح بجانب العمل معاً لتحقيق التنمية والسلام والاستقرار.