تنشيط المخ يمنح مرضى الشلل الرعاش آمالاً

 تعمل طريقة التنشيط العميق للمخ باستخدام جهاز طبي مُشغَّل ببطارية لعلاج مجموعة من أعراض مرض الشلل الرعاش، المعروف طبيًا بمسمى “مرض باركنسون”، وهي أعراض تسبب لمرضاه الضعف والوهن، فضلاً عن الارتجاف مجهول السبب والتوتر وهي الأعراض التي يتسبب عنها الارتعاش الخارج عن السيطرة واضطرابات الحركة.

  وبفضل هذه التقنية، استطاع ذلك الجهاز الطبي، الذي يطلق عليه مسمى المحفز العصبي، أن يطلق شرارة لثورة بثت الأمل في مرضى باركنسون عن طريق مساعدتهم على عيش حياة طبيعية.

وقد قدم دكتور على زيره جراح الأعصاب بمستشفى جامعة ميديبول بتركيا ، قدم شرحا مفصلاً للعلاج بالتنشيط العميق للمخ ، مشيراً الى  أن مرض باركسنون عبارة عن اضطراب عصبي يتسم بانخفاض تركيزات الدوبامين ، ويؤدي إلى تدمير الخلايا العصبية التي تنتج الدوبامين فيسبب التيبس والارتعاش (أو الارتجاف) وتباطؤ الحركة وتحول ملامح الوجه إلى ما يشبه القناع وتقارب الخطى والميل إلى الانكفاء.

 وقال دكتور على زيره أنه يمكن التمييز بين رعاش راحة اليد المتسبب عن مرض باركنسون والرعاش مجهول السبب، فالارتعاش الناجم عن مرض باركنسون عبارة عن ارتعاش في راحة اليد، أما النوع الآخر فهو ارتعاش لا إرادي ناشئ عن خصائص تموضع ويحدث في سن صغيرة نسبيًا. ويُطلق على تلك الحركة مسمى الرعاش مجهول السبب.