تفاؤل سوداني بجولة الحوار الثانية مع أمريكا

قال وزير الدولة بوزارة الخارجية أسامة فيصل السيد إن السودان متفائل بحدوث اختراق في الجولة الثانية من الحوار السوداني الامريكي التي ستبدأ قريباً.
وأضاف في حلقة نقاش حول “مستجدات العلاقات السودانية مع الولايات المتحدة الأمريكية والصين واوروبا والمحيط العربي والافريقي” التي استضافها مركز دراسات المستقبل، هناك فرص كبيرة للعلاقات مع امريكا. واشار الى ان التحولات في السياسية الامريكية ربما تحدث تطورات، لافتاً الى وصول شركات امريكية لاستكشاف مجالات العمل والاستثمار في البلاد، فضلاً عن وصول عدد من الشركات العام الجديد، مؤكدا على أهمية مخاطبة المستثمرين في القطاع الخاص الامريكي واعتبر الوزير المرحلة سهلة ومعقدة في نفس الوقت.
وحول العلاقات مع بريطانيا اوضح اسامة فيصل أن التفاهم مع لندن في ملف حقوق الإنسان  كان ايجابياً وفتح صفحة جديدة لتحسن العلاقات، واشار الى شروع لندن في اعداد دراسات اقتصادية تساعد السودان في مجالات التخطيط الاقتصاد.
وعن العلاقات مع دول الاتحاد الأوروبي أكد الوزير أن السودان لديه شراكات مع دول الاتحاد الأوروبي ويتمتع بعلاقات ثنائية.
وبشأن العلاقات مع بيلاروسيا كشف وزير الدولة بوزارة الخارجية عن ترتيبات وافق عليها الجانب البلاروسي لتوقيع اتفاق كبير لتمويل معدات زراعية ومشروعات تكنلوجية وزراعية، وعن العلاقات مع دولة الهند قال الوزير إن السودان يخطط لزيادة حجم التعاون معها.
وحول التعاون مع روسيا كشف الوزير عن تكليف روسيا خبراء للترتيب لعلاقة اقتصادية مع السودان وقال هناك مشروعات سترى النور قريباً، بينما قال إن العلاقات مع جمهورية الصين الشعبية فتحت مرحلة جديدة.

من جهته قال السفير معاوية عثمان خالد مدير إدارة الشئون الامريكية بوزارة الخارجية، إن السودان على أعتاب بداية المرحلة الثانية من الحوار مع امريكا التي ستفضي الى رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب، مبينًا ان المرحلة الاولى بمساراتها الخمسة بدأت بالقضايا الاقل خلافا.
وقال إن هناك قضايا واضحة سندرجها، مؤكداً على اهمية تحقيق مزيد من الانفتاح الداخلي وإجراء تعديلات معقولة في بعض القوانين للمساهمة في تحسين صورة السودان خارجياً.