تعويضات المتأثرين بسدي أعالي عطبرة وسيتيت مجزية

أكد مفوض الشؤون الاجتماعية بوحدة تنفيذ السدود عبد الرحمن عبد الله طه أن التعويضات الممنوحة للمتأثرين من  قيام مجمع سدي أعالي عطبرة وسيتيت( تعتبر مجزية) وأن الوحدة راعت فيها كافة اللوائح والقوانين المتعلقة بتعويضات المتأثرين .

وقال مفوض الشؤون الاجتماعية في تصريح صحفي اليوم بأن اكتمال العمل في مجمع سدي أعالي عطبرة وسيتيت وافتتاح المشروع خلال الأيام المقبلة لا يعني طي ملف حقوق بعض المتأثرين من قيام المشروع، مؤكدا  حفظ كافة الحقوق المتعلقة بالتعويضات وفق الإجراءات القانونية المتبعة التي تشرف عليها وزارة العدل والسلطة القضائية.

في سياق متصل، أشار عبد الرحمن إلى  صرف استحقاقات التعويض بنسبة 99% فيما يتعلق بالتعويض النقدي للمغروسات ونسبة 100% لتعويض المنازل مشيرا إلى أنه تبقت   فقط مرحلة التحكيم في مدينة واحدة من أصل ( 11) مدينة وهي المدينة( 8 ) وقال إن تعويض الأراضي النيلية بلغ مرحلة الاستئنافات عبر وزارة العدل وستتم عملية التعويض عقب انتهاء هذه  المرحلة مباشرة وبذلك يكون قد اكتمل ملف التعويض بصورة كاملة مستوفياً كافة المراحل القانونية، كما شدد طه علي المتأثرين عدم التعدي علي الأراضي الواقعة داخل حرم السد، أما فيما يتعلق بمنطقة كونازبرما فقد تم توفيق أوضاعهم مع الولاية التي منحتهم أراضي سكنية حول المدينة (5) للاستفادة من خدماتها.

 وأوضح عبدالرحمن أن تجربة إعادة  توطين المتأثرين بأعالي عطبرة وسيتيت تعد الثالثة بعد (مروي والروصيرص) حيث تم تطوير تجربة إعادة التوطين من خلال الاستفادة من التجارب السابقة .

ونوه إلى أن مشروع سدي أعالي عطبرة وسيتيت تميزعن غيره بالتنسيق المحكم بين المواطنين ولجان المتأثرين وحكومتي كسلا والقضارف.

وقال إن الوحدة نفذت ثلاث طرق منها طريق بالضفة الغربية بطول (72) كيلو مترا يعمل على ربط المدن (1.3.4.5) بالطريق القومي بجانب الطريق الأوسط بطول 23 كيلو مترا الذي يربط المدن (2.6.7.8) والطريق الشرقي بولاية كسلا بطول 18 كيلو مترا لربط المدن (9.10.11) بجسم السد ومن ثم إلى الطريق القومي، كاشفا عن تنفيذ طرق ترابية لتسهيل حركة السير  داخل مدن إعادة التوطين بطول (62) كيلو مترا  فضلا عن دعم البني التحتية في مجال الكهرباء من خلال إنشاء شبكات للضغط المنخفض والمتوسط بتركيب عدد 20517 عمودا كهربائيا .

 تجدر الإشارة إلى أن  عدد  المتأثرين  في مشروع سدي أعالي عطبرة وسيتيت بلغ 30  ألف أسرة، تم توطينهم في 11 مدينة سكنية، وفق التركيبة السكانية في قراهم القديمة، وقد تمت إعادة عمليات التوطين بين وﻻيتي القضارف وكسلا.