تجمع المعدنين بالشماليةيعلن عن تكوين اتحادعام للمعدنين

أعلن رئيس تجمع المعدنين الأهليين بالولاية الشمالية يحيى عوض حمزة عن اتجاه لتكوين اتحاد عام يمثل معدني الولاية الشمالية ليكون لصيقا بالدولة والقرى المجاورة ويخدم مصالح المعدنين أفراداً وشركات، إضافة لمساهمته في إيجاد الحلول للمعدنين التقليديين.

 وأكد – خلال منبر سونا اليوم حول مشاكل التعدين الأهلي بالولاية الشمالية – ضرورة معالجة مخلفات التعدين الأهلي من أصحاب الغرابيل المائية والهوائية. ونبه السلطات إلى أخذ الحيطة والحذر من  انتشار الزئبق وتواجده في المجاري.

ومن جانبه؛ كشف نائب رئيس التجمع الأستاذ عيد سعيد عن وجود مليون معدن أهلي من كل ولايات السودان بالولاية ،  مشيراً إلى وجود 15 منجما كبيرا للذهب يتفاوت إنتاجه مابين طن ونصف إلى اثنين طن في الشهر.

 وقال إن الشركة السودانية للموارد المعدنية تتحصل على 10% عبارة عن عوائد جليلة منها 5% للمركز و5% للمحلية المعنية في الولاية، وأردف قائلاً: رغم ذلك نعاني الإهمال والمشاكل، مشيراً الى أن إنتاجية التعدين الأهلي تتراوح بين 80 – 70 طنا سنوياً تدخل لبنك السودان المركزي، بجانب مساهمته بنسبة 60% من الدخل القومي للدولة.

وأضاف عيد: في الوقت ذاته تنتج الشركات ما بين 22 -12 طنا بما فيها شركات الكرتة، لافتاً إلى أن الكرتة تؤخذ منهم بالقوة الجبرية لصالح جهات لم يسمها، مطالبا ببيع الكرتة عبر دلالة لمن يدفع أكثر، وتوفير الوقود بالسعر التجاري في  ظل توفر المواعين اللازمة ، بجانب تقنين واستخراج تصاديق لمناجم التعدين، راهنا الخطوة لعدم طردهم عند وصولهم لمرحلة الإنتاج، وقال إن التجمع يمثل المعدنين والجهات ذات الصلة بالمنطقة، معلنا عن قوافل ومبادرات صحية في الفترة المقبلة للمعدنين والقرى المجاورة.

وكشف تجمع المعدنين الأهليين بالولاية الشمالية عن وجود جملة من التحديات التي تواجه أداء عملهم متمثلة في عدم تخصيص وقود لهم؛ بجانب عدم توفير الأمن وافتقارهم للرعاية الصحية في مناطق التعدين، مشيرين إلى أن قرار إيقاف الزئبق في العام 2020م حسب ما جاء من منظمة البيئة العالمية وفي حالة عدم التخلي عنه في الزمن المحدد سيتم حظرهم من العمل، مطالبين الجهات المعنية بإيجاد بدائل للتخلي عن الزئبق تدريجياً حتى لا يتوقف عملهم.