بمشاركة البشير .. بدء أعمال القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامى

الأخبار السياسية
403
0

إسطنبول (موفد سونا)         بدأت القمة الطارئة لمنظمة التعاون الاسلامي بمشاركة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية الذي يقود وفد السودان للقمة التي خاطبها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان و الرئيس الفلسطيني محمود عباس واللذان ادانا قرار الرئيس الامريكي حول القدس الشريف عاصمة لأسرائيل .
و قد وصف الرئيس الحالي لمنظمة التعاون الاسلامي أردوغان أن اسرائيل وجنودها يمارسون الارهاب ضد المواطنين و الأطفال المدنيين الفلسطينين و أن الولايات المتحدة قد كافأت اسرائيل على ممارسة الارهاب و وقفت بجانب جهة لا تريد السلام .
و أكد اردوغان أن قرار ترامب فتح الباب امام المنظمات الارهابية و انها بذلك اطلقت فتيل النار في المنطقة التي قال انها لن تشهد سلاما او استقرارا دون حل القضية الفلسطينية .
وناشد اردوغان كافة الدول بالاعتراف بدولة فلسطين و عاصمتها القدس و ان تدين ممارسات الكيان الصهيوني ضد المدنيين الفلسطينيين وقال إن القدس خط احمر لايقبل المسلمون تجاوزه
و قال ان الوقوف على الحياد وقوف مع الظالمين .
من جانبه أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه لا سلام في المنطقة و لا الاقليم و لا العالم دون قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس و ان القرار الامريكي يشجع الجهات المتطرفة .
و خاطب القمة الملك الاردني عبدالله بن الحسين الذي قال انهم سيقفون ضد اي جهود تريد تهويد القدس و ان مثل ذلك القرار يشجع الجماعات الارهابية في العالم و يعطيها مبررا لاستخدام العنف .
و كان السيد ريس الجمهورية قد وصل في الساعات الأولى من صباح اليوم إلى جمهورية تركيا مترئسا وفد السودان المشارك في القمة الطارئة لمنظمة التعاون الإسلامي.
و يشارك في قمة اسطنبول الطارئة التي دعا لها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان 48 دولة اسلامية أعضاء منظمة التعاون الاسلامي وفقا للمصادر الرسمية التركية في اسطنبول.
و يمثل الملوك والرؤساء و الامراء في هذه القمة لدول السودان و افغانستان و ازربيجان و بنغلاديش و اندونيسيا و فلسطين و غينيا و ايران و قطر و الكويت و ليبيا ولبنان و الصومال و توغو و الاردن و اليمن ، بينما يمثل رؤساء الحكومات في هذه القمة كلا من جيبوتي و ماليزيا و باكستان .
و وفقا للموقع الرسمي لمنظمة التعاون الاسلامي فان القادة المسلمين سيناقشون في هذه القمة الطارئة “كيفية التحرك الموحد و المتسق في مواجهة التطورات التي تؤثر علي مدينة القدس و وضعها القانوني و التاريخي و السياسي” .