بدء اعمال اللجان المشتركة بين النيل الازرق واقليم بني شنقول

الدمازين (سونا)      إتفقت اللجان المشتركة لمؤتمر تنمية وتطوير العلاقات الحدودية بين ولاية النيل الأزرق وإقليم بني شنقول الإثيوبي خلال إجتماعاتها امس  بفندق مامبو بمدينة اصوصا الأثيوبية على تنفيذ حزمة من المشروعات التنموية الكبيرة لخلق الإستقرار بالمنطقة في المجالات الاقتصادية  وتنشيط تجارة الحدود .

واكد الأستاذ حسن عبد المجيد خليفة المدير العام لوزارة المالية والقوى العاملة الوزير المكلف رئيس الجانب السوداني في مداولات اللجنة الاقتصادية وتجارة الحدود  حرص الجانب السوداني على دعم وتأمين المصالح المشتركة للشعبين السوداني والاثيوبي بولاية النيل الأزرق وإقليم بني شنقول.

وأبان أن الاجتماع المشترك للجنة الاقتصادية أمن على أهمية فتح الحدود والعمل على تنشيط التجارة الحدودية بصورة أوسع، وأضاف أنه تم الاتفاق على تنفيذ حزمة من المشروعات التنموية الكبيرة لخلق الإستقرار بالمنطقة في المجالات الاقتصادية .

وأكد الدكتور يوسف أحمد محمد حمراوي المدير العام لوزارة الصحة والتنمية الإجماعية الوزير المكلف رئيس الجانب السوداني في مداولات اللجنة الصحية انه تم الإتفاق على أهمية تبادل المعلومات الصحية بصورة عامة والمعلومات حول مرض الدرن والأمراض الوبائية الأخرى إلى جانب تفعيل الجهود المشتركة بالتنسيق مع منظمة الايقاد في هذا الخصوص . وأضاف أنه تم التأمين على تفعيل الكشف الطبي بالمعابر الحدودية إلى جانب تفعيل برامج الزيارات الميدانية المشتركة لدعم وتقييم مسيرة العمل بالبروتوكولات الصحية بين الجانبين .

 وأوضحت المهندس رحاب احمد موسى المدير العام لوزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية الوزير المكلف ان اللجنة المشتركة بين الجانبين ناقشت العديد من القضايا في مجالات الزراعة والثروة الحيوانية والغابات، مبينةً ان اللجنة ناقشت القضايا المتعلقة بنشر نقاط مراقبة لأمراض الحيوان بالمسارات على الجانبين الي جانب العمل على مزامنة حملات تطعيم الماشية وحملات مكافحة الآفات الزراعية ونقل تجارب التقانات الزراعية الحديثة والتأكيد على تطوير شريحة المرأة في مجالات الزراعة ومشروعات سبل كسب العيش، وأضافت أن اللجنة أمنت على أهمية إعداد البرامج التفصيلية في مجال المحافظة على القطاع الغالبي وتطوير الإنتاج البستاني من خلال تنفيذ المشروعات البستانية والمناحل خدمة لقضايا الإستقرار بالجانبين بصورة عامة ومواطني المناطق الحدودية على وجه الخصوص.