المهدي: قرار رفع السودان من قائمة الارهاب جاء متأخرا

الخرطوم (سونا)        رحب حزب الأمة القومي بالقرار الامريكي لرفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، رغم انه جاء متأخرا في السودان الحر، واضاف بأن  سودان الثورة على الطغيان استحق رفع اسمه من قائمة رعاية الإرهاب مباشرة بعد الإطاحة بالطغيان.

وقال البيان الممهور باسم رئيس الحزب السيد الصادق المهدي اشارة للمسيرات التي تزامنت مع ذكرى ثورة 21 اكتوبرإن تسيير المواكب السلمية حق تكفله الحريات العامة وان الحزب يؤيد حق المواطنين في حرية التعبير وتسيير المواكب السلمية و لكنه شدد على ان الذين يمارسون هذه الحقوق مراعاة تجنب الصدام والتخريب.

و اشار بيان حزب الامة اى انه وقعت يوم الأمس “حوادث مؤسفة استشهد وجرح فيها بعضنا على يد السلطات. نطالب بتعيين لجنة مستقلة للتحقيق ثم المساءلة القانونية للأطراف المعنية.”

و انتقد البيان القوى السياسية التي قال انها “رفعت شعارات خرقاء” و نوه الى ان إسقاط الحكومة من الشارع وارد في مواجهة العهود الدكتاتورية، أما التصدي لمؤسسات الحكم واستبدالها في عهد الولاية الديمقراطية فيكون عبر المؤسسات الشرعية التي أقامتها الثورة.

 “وبمناسبة ذكرى 21 أكتوبر نرحب بالقرار الأمريكي برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب، وقد جاء متأخراً في السودان الحر، سودان الثورة على الطغيان استحق رفع اسمه من قائمة رعاية الإرهاب مباشرة بعد الإطاحة بالطغيان، كذلك يستحق السودان الحر إسقاط الدين الخارجي الذي هو نفسه عائد لعهدي الطغيان المايوي والأخير وما تراكم عليها من فوائد.” وفقا للبيان

ورفض الحزب اي محاولة للتطبيع مع اسرائيل   وهدد بقوله “يرجى أن تلتزم مؤسسات الحكم الانتقالي كافة بهذا الموقف، ونحن نسحب تأييدنا لمؤسسات الحكم الانتقالي إذا أقدمت على إقامة علاقات مع دولة الفصل العنصري والاحتلال.”