المكونات السياسية بشمال كردفان تجمع علي نجاح زبارة رئيس الجمهورية للولاية

أجمعت جماهير ولاية شمال كردفان بمختلف إنتماءاتهم وتوجهاتهم السياسية ومكوناتهم المجتمعية على أن زيارة المشير عمر البشير رئيس الجمهورية للولاية كان لها أثرا بالغا علي مواطني الولاية وهذا يظهر جلياً من خلال التدافع الكبير لجماهير الولاية بمختلف قطاعاتها بمحليات جبرة الشيخ وبارا والأبيض وأم روابة، فضلا عن الإستقبال الكبير الذي وجده الرئيس البشير ووفده المرافق من قبل شيوخ وطلاب الخلاوي في حجاب وام عدارة الشيخ الشايقي ومنطقة خرسي..
وكالة السودان للأنباء ومن خلال تغطيتها لهذه الزيارة أجرت إستطلاعات مع عدد من قيادات الاحزاب والقوى السياسية بولاية شمال كردفان حيث رحب حسن الرضي بشير رئيس حزب الأمة الفيدرالي بالولاية بزيارة السيد رئيس الجمهورية وقال إنها شكلت دفعة قوية لنفير نهضة شمال كردفان، مبينا ان حزبه إنخرط في مسيرة الوفاق والحوار وساهم مساهمات كبيرة منذ بداية مشروع النفير في دعم وتعزيز مشروعات نهضة شمال كردفان.
من جانبه اوضح مبارك فضل الله ممثل الحزب الاتحادي الديمقراطي وعضو مجلس الولايات أن مبادرة نفير نهضة شمال كردفان حظيت بتفاعل جماهيري عريض، مشيرا الي النجاحات والإشراقات التي تحققت على صعيد الخدمات الأساسية بالولاية في مجالات المياه والطرق والصحة والتعليم.، وأكد فضل الله دعم ومساندة حزبه لمبادرة نفير نهضة شمال كردفان، وقال ان كل قيادات وقواعد الحزب تفاعلت وشاركت في حملات النفير.
الى ذلك قال التيجاني عبدالوهاب رئيس حزب العدالة بولاية شمال كردفان لسونا ان زيارة الرئيس البشير للولاية ستعمل علي مضاعفة وتيرة العمل من أجل تنفيذ المرحلة الثانية من النفير والمتمثلة في تحقيق التنمية المستدامة، مبينا أنه وبفضل هذه المبادرة شهدت شمال كردفان طفرة تنموية لاتخفى على أحد.
أما ممثل جماعة أنصار السنة المحمدية بالولاية صلاح حمدتو فقد أوضح ان المبادرة وحدت أهل كردفان وجعلت الكل يخلع عباءة الإنتماء الحزبي ويرتدي ثوب نفير نهضة شمال كردفان ، وأضاف ” وهذا سر نجاح عملية النفير التي إنتشرت مشروعاتها في كل ربوع الولاية ” . ونوه حمدتو الي أن أول دولة إسلامية كانت في كردفان، مبينا أن زيارة رئيس الجمهورية شكلت علامة فارقة في تعزيز الإستقرار ودعم مجهودات التنمية من أجل معاش كريم لإنسان شمال كردفان.