(المركزي) يلتزم بتدريب الشباب على قانون التعاون

أعلن محافظ بنك السودان المركزي بروفيسور بدر الدين عبد الرحيم، عن استعدادهم لتدريب الشباب في مجال تطبيق قانون التعاون الجديد، معلنا شراكتهم في هذا العمل مع وزارة الصناعة والتجارة باعتبار أن التعاونيات آلية مفيدة للتمويل الأصغر والصغير .

وأكد أهمية الشمول المالي وتمويل المجموعات ما فوق الخمسة أفراد، مؤكدا أن سياسات البنك المركزي الجديدة للعام 2020م قائمة على دعم التمويلات الصغيرة حيث تم السماح عبر منشور يحدد الشروط اللازمة والتي من أهمها سقف التمويل الذي حدد له مليون ونصف جنيه سوداني، ما يعادل 30 ألف دولار قال إنها تتيح الفرص لرواد الأعمال .

وأعلن المحافظ في مؤتمر صحفي عقد اليوم بالفندق الكبير على شرف ختام مبادرة تنمية الاستثمارات المحلية عبر ريادة الأعمال والابتكار عن شراكة مع البنك الإسلامي جدة لتمويل 14 مؤسسة بمبلغ (26 ) مليون دولار يتضمن رفع القدرات ومراكز لتدريب ريادة الأعمال في أربع ولايات ( الجزيرة، البحر الأحمر، الخرطوم، وجنوب كردفان)، بجانب مبلغ (50) مليون دولار قرض من الصندوق العربي لتمويل المشروعات الصغيرة حيث تم تمويل 29 مؤسسة تمويل أصغر بالبلاد ، علاوة على منحة البنك الإسلامي جدة (450) ألف دولار كدعم فني ، إضافة إلى قرض من الصندوق العربي بواقع (72) مليون دولار تستهدف جملة من الإصلاحات التشريعية والشمول المالي بما يمكن المشروعات من الانطلاق، كما تلقى منحة من البنك الإفريقي للتنمية بواقع (23) مليون دولار كضمان لتمويل الشباب لمشاريع القطاع الزراعي، عبر آلية تقاسم الأرباح، لافتاً لتوزيعهم مبلغ (9 ) ملايين دولار لستة بنوك بينما ستوزع (9) ملايين أخرى الأيام القادمة فيما يتم استخدام المتبقي من المنحة لدعم فني للقطاع الزراعي كتدريب. وأشار إلى وعود تلقاها من البنك الإفريقي لتقديم ضمانات لرائدات الأعمال من السيدات وأعلن عن استلامهم كل المبالغ المذكورة بالعملات الحرة .
من جانبه اعتبر وزير الصناعة والتجارة مدني عباس مشاريع التمويل الصغيرة ونمو الصناعات الصغيرة من أولويات المرحلة الانتقالية بجانب اهتمام الدولة بمشروع المجمع الحرفي والانشطة الاقتصادية وتبنيها الاهتمام بالشباب. وأكد العمل وفقا لاستراتيجية محددة للدولة في ريادة الأعمال. وكشف مدني عن تمويل وزارة المالية لتلك المشاريع وأخرى من مؤسسات التمويل العالمية. وأشار إلى اهتمام الدول بالمشاريع الصغيرة. وأوضح أن الفترة الراهنة هي للشباب لجهة أن الفترات السابقة كانت المؤسسات تعيش في جزر معزولة واشار إلى أن مشروع ريادة الأعمال هو المشروع النهضوي للحكومة.